إعتبر أمين سر الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ان الوجع الإجتماعي يشكل أرضاً خصبة لتحرك الناس.
وقال ناصر في حديث لـ"الديار": "طرابلس محرومة من كل المشاريع الحيوية، ولذلك من حق أهل طرابلس رفع صوتهم بوجه هذا الحرمان. فالدولة وكل فعاليات طرابلس مسؤولة للعمل لرفع هذا الحرمان، لكن في الوقت ذاته ما حدث في طرابلس من أعمال تخريبية هي رسائل داخلية لهذه المدينة وما تمثل، وبالتالي للمكون السني المعني الأساس بموقع رئاسة الحكومة"، مشيراً الى أن الإستهداف لهذا المكون وموقعه ليس مسألة جديدة بل تكررت مرارا.
واعتبر ناصر ان السؤال الأهم هو : "هل هذا الإستهداف ممكن ان ينجح حيث يحقق العهد هدفه بالحصول على ما يريده في الحكومة ويمسك بقرارها؟ ويسأل أيضا ناصر اذا كان سيتم استثمار المبادرة الفرنسية بهذا الاتجاه وبالتالي لصالح ما يريد العهد ؟"
وحول ولادة الحكومة، يستبعد ناصر إمكانية تشكيلها قريباً إلا في حالتين: الحالة الأولى إذا حصل العهد وحلفاؤه على كل مطالبهم في الحكومة المرتقبة. أما الحالة الثانية عندما تلمس إيران في المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة بوادر إيجابية سواء مكاسب في لبنان أو في بلدان أخرى.