Advertise here

تكريم للمعلمين المتقاعدين في بعقلين برعاية تيمور جنبلاط

13 آذار 2019 15:34:19

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بمفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم، نظمت جمعية الإنماء الإقتصادي ومجلسها الإنمائي في الجبل، بالتعاون مع المجلس البلدي في بعقلين، والمكتبة الوطنية- بعقلين، إحتفالية عيد المعلم وتكريم المعلمين المتقاعدين في التعليم الرسمي والخاص في البلدة، بحضور رجال دين، وكيل داخلية الشوف في الحزب الدكتور عمر غنام وأعضاء من جهاز الوكالة، ضيف الشرف الشاعر أنطوان سعادة رئيس بلدية دير دوريت، مدير المكتبة الوطنية غازي صعب، مدير ثانوية العرفان- السمقانية عفيف راسبيه، الدكتور عماد أبو عجرم، رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني وأعضاء المجلس البلدي، مقررة مكتب التربية في الشوف سحر أبو ضرغم بري، مديرة مركز التوجيه والإرشاد في بعقلين عايدة هاني، مدراء مدارس وثانويات، رؤساء بلديات ومخاتير، مسؤولات وعضوات فروع الإتحاد النسائي التقدمي، فعاليات إجتماعية، إقتصادية وثقافية، وحشد من ذوي وأقارب المكرمين.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني إنشادا، وقصيدة نظمها للمناسبة وألقاها رئيس جمعية الإنماء الإقتصادي فادي الشامي. وبعد ترحيب وتعريف من المربية ليلى عمر، ألقى الشاعر أنطوان سعادة قصيدة تكريمية للمعلم في عيده.

ثم تحدث نائب رئيس بلدية بعقلين فيصل حمادة نيابة عن رئيس البلدية عبدالله الغصيني فأثنى على دور المعلم وجهوده المضنية في تربية وتنشئة الأجيال، مؤكدا دعم بلدية بعقلين، رئيسا وأعضاء للمدرسة الرسمية، ولمطالب المعلمين المحقة في التعليم الخاص، إيمانا منها بأن العلم وحده هو طريق الخلاص والتغيير.

وألقت المربية عايدة هاني كلمة الهيئات التربوية لافتة إلى أن سن الأربعة والستين لم يعد سنا للتقاعد بل أصبحت مرحلة الإبداع والعطاء، وعتبة حياة جديدة مفعمة بالراحة والحكمة والتجدد الدائم.

وختمت مهنئة المعلمين المكرمين، بإسم الإرشاد والتوجيه في بعقلين، على جهودهم وتفانيهم في زرع بذور المعرفة لدى طالبي العلم.

من جهتها تحدثت المربية حياة أبو تين منذر بإسم المعلمين المكرمين مشيرة إلى أن مهنة التعليم تعتبر من أشرف المهن، غايتها دائما هي الإنسان وسموه نحو قيم الحق والخير والجمال .
وإذ رأت منذر أن الإحالة على التقاعد لا تعفي المعلمين من مواصلة تبليغ رسالة التربية في المجتمع، أكدت أنها وزملاءها سيكملون ما درجوا  عليه ونذروا أنفسهم لأجله في ميدان الشرف، ميدان التربية والتعليم، ومواصلة المثابرة بما يتجاوز محدودية المدرسة سعيا للإحتفاء بواقع إنساني تنضوي فيه المبادئ والقيم .
وأنهت كلمتها بشكر راعي الحفل النائب جنبلاط والقيمين على التكريم.

أما كلمة جمعية الإنماء الإقتصادي فألقاها أمين السر حمود أبو حمدان قائلا: "أيها المعلمون المكرمون في قطاعي التعليم الرسمي والخاص لقد سرتم في طريق القداسة فرحين، وعلى قاعدة "الإخلاص في العمل عبادة "، فاستأصلتم عوسج الجهل من العقول وزرعتم مكانها سنابل الوعي والإشراق... وما تكريمكم اليوم إلا لفتة متواضعة من جمعيتكم، جمعية الإنماء الإقتصادي. فبإسم رئيسها الأستاذ فادي الشامي والأعضاء الكرام، وبإسم مجلسها الإنمائي في الجبل نشكركم جميعا سائلين الله عز وجل أن يسعفكم بالعمر الطويل والخير العميم".
وتحدث مفوض التربية سمير نجم ممثلا صاحب الرعاية النائب جنبلاط، ناقلا تحياته للقيمين على الإحتفال، وتهنئته للمعلمين المكرمين.

وأردف " ليس بغريب على آل جنبلاط إيلاء أهمية كبرى للتعليم والمعلمين وهم الذين قدموا أغلى ما في رسالة المعلم، فمنذ قليل إستمعنا إلى القصيدة التي ألقاها رئيس بلدية ديردوريت الشاعر أنطوان سعادة  وما تحمله من معان صادقة، فالإسم يعني الكثير، لا سيما وأن دماء زكية أريقت لنا في ديردوريت وهي دماء المعلم الأكبر، المعلم الشهيد كمال جنبلاط".
وتابع "لقد سقط شهيدا منذ ألفين سنة السيد يسوع المسيح على درب العلم والمعرفة والثقافة والدعوة إلى المحبة، ربما قد يكون هذا قدر المعلمين الكبار".

وقال نجم "إن التعليم الرسمي في لبنان يحظى بإهتمام كبير من قبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الأستاذ وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، بغية الإرتقاء بالمدرسة الرسمية التي تؤمن التعليم لأبناء ذوي الدخل المحدود، وذلك إنسجاما مع نهج ومبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي كان أول من طالب بإنشاء المدارس الرسمية في القرى، كي يصبح التعلم حقا للجميع".

وأضاف "عندما تسلم الوزير أكرم شهيب وزارة التربية والتعليم العالي، كان إقرار الدرجات الست للمعلمين المتمرنين في التعليم الثانوي إحدى إهتماماته الأساسية وهذا ما حصل بالفعل، إذ أقرت الدرجات الست خلال جلستين فقط. الأولى كانت برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والثانية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".

وأوضح نجم ما ورد على لسان وزير التربية الأستاذ أكرم شهيب في ما يتعلق بنتائج الإمتحانات الرسمية قائلا: "لم يقل وزير التربية أن المسابقات ستكون تعجيزية للطالب، فهي من نفس المنهج وعلى نفس التوصيف، إنما إذا أردنا أن نحافظ على مستوى الشهادات الرسمية فيجب أن تجري الإمتحانات بشكل جدي ومستقيم، من ناحية المراقبة وتأمين الجو المريح والملائم للطالب، كي يتمكن من التركيز أكثر وإعطاء نتيجة أفضل، وذلك للمحافظة على مستوى التعليم ولتمكين الطلاب من إجتياز إمتحانات الدخول إلى الجامعات بنجاح".

وختم حديثه مهنئا، بإسم صاحب الرعاية النائب جنبلاط، جميع السيدات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ومعايدا الأساتذة والمعلمين بحلول عيد المعلم.

تخلل الحفل فقرات فنية منها قصيدة مغناة للمطرب وعازف العود معين فريد، وأغنيتين للفنان وعازف الغيتار الموهوب الشاب فراس ضو .

في ختام الحفل تم توزيع دروع تكريمية ومجموعات كتب على المكرمين. كما وزعت هدايا على المعلمين والأساتذة، أعضاء جمعية الإنماء الإقتصادي لمناسبة عيد المعلم. هذا وقدمت الفنانة التشكيلية سوزان قيس لوحة زيتية للنائب تيمور جنبلاط، أما جائزة الأديب الراحل نجيب البعيني، فكانت من نصيب الطالب المتفوق في ثانوية بعقلين الرسمية، شادي غانم أبو ناصيف .