Advertise here

منذ 1951... "أنباء" كمال جنبلاط كانت وما زالت صوت الناس والحقيقة

17 كانون الأول 2018 00:37:27

هي "الأنباء"، جريدة كمال جنبلاط، والناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي، التي لعبت دوراً وطنياً كبيراً منذ تأسيسها عام 1951، وهي التي بافتتاحياتها بقلم المعلم الشهيد غيّرت مشاهد سياسية وصنعت التاريخ. هي التي حملت صوت الناس ووجعهم طيلة ما يقرب من سبعين عاماً، والتي كانت صوتاً للعمال والفلاحين ورجال الفكر والمهن الحرة. هي التي كانت منبراً للحقيقة وصوتاً للحق في وجه الباطل، تطل اليوم بحلة جديدة مواكبة التطور المهني، ومتماشية مع عصر التكنولوجيا الرقمية.

"الأنباء" التي كانت أول صحيفة لبنانية تنتقل من الطباعة على الورق إلى الحرف الإلكتروني لتتوسع عنكبوتياً وتتمدد إلى كل العالم، تحقق وثبة جديدة في الشكل والمضمون، مع حلم لا يتوقف عند حد، ولا تعيق تحقيقه إمكانات متواضعة.

"أنباء" كمال جنبلاط في حلة جديدة ومضمون متجدد، لكنها هي هي، مبادئها لم تتغير. وما زالت كما أرادها كمال جنبلاط صوتاً للناس، ومن أجل الناس.

منذ العام 1951، مسيرة زاخرة بالعطاء، ومليئة بالمحطات. حروفها حفرت في الوجدان عميقاً، وحبرها انسكب في العقول، وكانت مؤثرة في مجرى الأحداث وفي مسارات النضال.

ومع التجدد، يتجدد الالتزام والوعد بأن تبقى "الأنباء" صوت الناس، حاملة وجعهم وهمومهم وتطلعاتهم. ووثبتها اليوم تأكيد على إصرارها وإرادتها في أن تبقى كما أرادها المعلم ناطقة بالحق، عنوانها الصدق.  

نحو سبعين عاماً من النضال الفكري والسياسي والثقافي و"الأنباء" ما زالت أنباء كمال جنبلاط.