هل يمكن التقاط عدوى فيروس كورونا في الهواء الطلق؟

18 كانون الثاني 2021 16:34:59

 في ظل خطر انتقال فيروس كورونا داخل الأماكن المغلقة، يبقى الاتصال المحدود المسموح به في العديد من البلدان مع الأصدقاء في ظل الإغلاق قاصراً على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.

ويقول الباحثون إن الإصابات يمكن أن تحدث في الخارج، لكن فرصها تقل بصورة هائلة.

فالهواء النقي يبعثر الفيروس ويقلل تركيزه، كما يساعد في تبخير الجزيئات السائلة التي تحمله.

وعلاوة على ذلك، فإن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس تقتل أي فيروس موجود في الهواء الطلق.

ويبقى السؤال هل يمكنك التقاط العدوى من مقاعد الحدائق العامة (أو أسطح أخرى)؟

إذا سعل شخص في يديه ثم مسحها على سطح ما، فقد يظل الفيروس حياً لساعات.

وقد وجد باحثون في الولايات المتحدة آثاراً للفيروس على مقابض صناديق القمامة وأزرار لوحات عبور المشاة.

ويعتقدون أن ذلك ربما يتسبب في حدوث إصابات في المنطقة، رغم انخفاض تلك الاحتمالات مقارنة بالطرق الأخرى لنقل الفيروس.

غير أن الفيروس قد يستمر لفترات أطول في الأماكن المفتوحة خلال فصل الشتاء.

إذ ينشط في درجات الحرارة المنخفضة، ولعل هذا أحد الأسباب وراء تفشي الإصابات داخل مصانع إنتاج اللحوم المثلجة.

يُضاف إلى ذلك، أن فصل الشتاء هو الموسم الذي يشيع فيه سيلان الأنف بفعل البرودة، ويكون رد الفعل الشائع هو مسحها باليد. وقد يزيد ذلك فرص تلوث الأسطح.

ومع ذلك، يرى الكثير من العلماء أن كمية الفيروس التي يرجح بقاؤها على الأسطح بهذه الصورة تكون محدودة وقد تتفرق في غضون ساعة أو اثنتين.

ويقول البروفيسور إيمانويل غولدمان الأستاذ في جامعة روتجرز "فرص انتقال الفيروس عن طريق الأسطح الساكنة ضئيلة للغاية".