أبو الحسن في لقاء مع "الشباب التقدمي" مشدداً على أهمية دور الشباب في العمل السياسي والتغيير
17 يناير 2021
18:39
آخر تحديث:17 يناير 202118:55
Article Content
عقدت منطمة الشباب التقدمي لقاءً عبر الفيديو مع أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن شارك فيه مفوض الطلبة والشباب في الحزب التقدمي الإشتراكي محمد منصور، وأمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن، وأعضاء الأمانة العامة ومسؤولو المنظمة في المناطق والجامعات.
استهل ابو الحسن كلامه بالحديث عن دور الشباب الأساسي في الانخراط في العمل السياسي وعملية التغيير، مشيراً إلى الدور التاريخي لمنظمة الشباب التقدمي في التحركات المطلبية والطلابية التي شكّلت مدماك التحركات الطلابية في الوطن.
وأشار إلى أنّ "طموح الشباب في الخروج من النظام الطائفي يلاقيه الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي في حركتهما النضالية والأداء النيابي عبر التاريخ"؛ مؤكداً أنّ "هذا النظام الطائفي هو أساس الأزمات في لبنان، ويمنع المحاسبة، ولا بد تطوير النظام السياسي والخروج به من زواريب المحميات الطائفية الضيقة الى رحاب النظام المدني ثم العلماني".
وتناول أبو الحسن في حديثه المحاولات المتكررة للإلتفاف على اتفاق الطائف وتجاوزه الذي شكّل جسر عبور من مرحلة الحرب الى مرحلة السلم وإعادة بناء الدولة؛ متسائلًا عن الأسباب التي تدفع بفريق العهد للإلتفاف على اتفاق الطائف، عبر ابتكار بدعة الثلث المعطل أو بدع جديدة في عمليات التأليف والتكليف وما خلفها من حسابات فئوية أو شخصية ضيقة؛ داعيًا القوى المعنية إلى تشكيل حكومة انقاذية بدل التأخير والتعطيل، فصحّة اللبنانيين وأمنهم الغذائي يجب أن يكونا أولوية فوق المصالح الطائفية الضيقة.
ثم تطرق إلى كارثة تفجير المرفأ، التي "للأسف لم توقظ الضمير الوطني عند الكثيرين، بل أخذوا يحتمون بمحمياتهم الطائفية، ويبحثون عن حساباتهم الشخصية الضيقة لتأمين استمرار هذا العهد"، مشيرًا إلى أنه أمام هول هذه الحادثة لا حصانات طائفية لأحد ويجب أن يتحمل كل صاحب مسؤولية مسؤوليته والحضور الى التحقيق إن لزم الأمر.
وتابع بالحديث عن تداعيات تحويل لبنان الى ساحة لتمرير الرسائل وإقحامه في الصراعات الإقليمية في وقت لا تحتمل البلاد أي مشاكل أو احداث تزيد من حدّة الأزمات الاقتصادية. ودعا جميع القوى إلى إعلاء مصلحة لبنان واللبنانيين فوق أي مصالح فئوية أو إقليمية.
وختم أبو الحسن اللقاء بدعوة اللبنانيين جميعاً الى التوّحد والتكاتف والتكافل لمواجهة كل التحديات والمخاطر المحدقة بلبنان، وأولها فيروس كورونا والوضع الاقتصادي الصعب في ظل عهد غافل عن حماية اللبنانيين وتأمين أمنهم الصحي والغذائي.