مرة جديدة تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من مناطق حدودية لعمليات التهريب المستمرة لا سيما للمحروقات من لبنان الى سوريا.
ولكن يبدو ان هذه الفيديوهات لا تصل الى مسامع المسؤولين والقضاء والمجلس الأعلى للدفاع، في حين يستمر استنزاف احتياطي المصرف المركزي وهدره من خلال التهريب وعدم ضبط الحدود.
ولا بد من تذكير القضاء بالاخبار الذي تقدّم به اللقاء الديمقراطي حول التهريب، والذي لا يزال في الأدراج ومن دون اتخاذ أية اجراءات.
"الأنباء" تنشر احدى هذه الفيديوهات من منطقة العبودية وتضعه مجددا برسم الرأي العام اللبناني وبرسم القضاء والأجهزة الأمنية.
