Advertise here

مركز جديد للصليب الأحمر في داريا بدعم من جنبلاط وفاعليات الاقليم

11 كانون الثاني 2021 21:40:00 - آخر تحديث: 11 كانون الثاني 2021 21:59:01

 أعلن عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله، أنه تمّ افتتاح مركز للصليب الأحمر اللبناني في بلدة داريا، في إقليم الخروب، دون أي مراسم احتفالية بسبب جائحة كورونا، مؤكداً "أن المركز  الذي بدأ عمله  الإثنين، تمّ تجهيزه بالكامل وفق المواصفات والمعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية، ولمؤسّسات الصليب الأحمر الدولية، بالتعاون، والشراكة، وإشراف، الصليب الاحمر اللبناني.
     
 وأشار عبدالله في تصريحٍ له إلى أنّ، "المركز سيقوم بدايةً بمهمة الإسعافات لمدة ثلاثة أشهر كفترة تجريبية، وذلك بإشراف مركز الصليب الأحمر اللبناني في الدامور، وسينطلق بعدها إلى التوسّع في عمله لكي يؤمّن فيما بعد الدوام النهاري والليلي، مع تطور أداء المركز بدعمٍ مباشرٍ من إدارة الصليب الأحمر، وبرعاية المعنيّين بهذا الملف في المنطقة، وفي الشوف تحديداً. كما أكّد أن "هذه المهمة، والتي نحضّر لها منذ مدة، قد أتت اليوم في الوقت المناسب، لأن المنطقة بحاجة إلى مؤسّسات صحية وإسعافية أكثر، خاصة في زمن كورونا".
      
وأضاف: "نتمنّى لهذا المركز أن يستمر بجهود الداعمين الكُثُر، لما له من أهمية في تلبية الحاجات المتزايدة لخدمات الصليب الأحمر، سواءً لناحية جائحة كورونا، أو في الحالات العادية. وهذه المؤسّسة الوطنية الكبيرة أصبحت اليوم ملاذاً لكل المحتاجين للمساعدة، والعناية، والخدمة السريعة، فألف تحية لهم. والتحيّة أيضاً لشهداء وجرحى الصليب الأحمر، ولمصابي الكورونا منهم، والذين هم دائماً في الخطوط الأمامية في هذه المهمة الوطنية".
       
وأعلن عبدالله عن الجهات التي ساهمت وساعدت في إنجاز هذا الصرح الصحي الإسعافي لمنطقة إقليم الخروب، وقال: لقد تمّ شراء سيارة إسعاف وتجهيزها من قِبلنا، وهي بمساهمات مباشرة من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي ومنذ سنتين، أي تاريخ بدء العمل بالمشروع، تبرّع بمبلغ 30 ألف دولار أميركي، وكذلك قدّم لنا معمل ترابة سبلين مبلغ 10 آلاف دولار، والأستاذ حسين مشموشي تبرّع بـ 10 آلاف دولار، والمدير العام لشركة "خطيب وعلمي" الأستاذ سمير الخطيب، بـ 5 آلاف دولار، والسيّد هشام عبدالله، وشريكه السيّد هيثم الحجّاوي بـ 5 آلاف دولار، والأستاذ مازن فوّاز بـ 5 آلاف دولار، والحاج جميل جميل بيرم بـ 4 آلاف دولار، والأستاذ وليد شحادة (coop) بـ 3 آلاف دولار، والأستاذ محمد خليل سليمان، نيابة عن بعض المتبرعين، بمبلغ 2,500 دولار، وذلك بالإضافة إلى مساهمة الأستاذ زياد اسماعيل، الذي كانت له اليد الطولى، ووفّر علينا مبلغاً لا يقل عن 6 آلاف دولار من تجهيز سيارة الاسعاف. إن كل هذه المبالغ تم تسديدها لشراء وتجهيز سيارة الإسعاف الكاملة، والتي ستكون بدءاً من صباح غد الإثنين جاهزةً أمام مركز للصليب الأحمر اللبناني في داريا، للقيام بمهمتها الوطنية والإسعافية على صعيد إقليم الخروب".
      
وأردف عبدالله: "إنّ هذا الإنجاز قد تمّ برعايةٍ مباشرةٍ من رئيس الحزب وليد جنبلاط مشكوراً، كما نشكر السيدة نورا جنبلاط التي رافقتنا في أكثر من مهمة، وبرفقتها زرنا رئاسة الصليب الأحمر مرتين، لوضع الاتفاقية قيد التنفيذ".
      
وأضاف إنّ، "هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب هي الراعي الأساسي للاتفاقية مع الصليب الاحمر اللبناني، والتي وقّعت معه الاتفاقية. فالتحيّة لها ولرئيسها المحامي نبيل مشموشي والأستاذ منير السيّد، وكل أعضاء هيئتها الإدارية، والتي كان لها اليد الطولى في تجهيز المركز ضمن المواصفات التي وضعها الصليب الأحمر اللبناني. وقد تم استئجار المركز، واختيار المكان بناءً لدراسة أعدّها الصليب الأحمر اللبناني، فكل قرى الإقليم قرية واحدة متكاملة".
        
وشكر عبدالله "هيئة الخدمات الاجتماعية" التي تبرّعت بمبلغ 14 ألف دولار لتجهيز المركز، وتأمين كل المستلزمات المطلوبة للقيام بمهمته.
     
كما شكر اتّحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، ورئيسه المهندس زياد  الحجار، وكل رؤساء البلديات الذين كانوا متحمسّين جداً لإقامة هذا المركز وعملوا على تأمين بدل الايجار الدائم له من ميزانيةٍ وضعت في أحد بنود موازنة اتحاد البلديات، كما حيّا الدكتور وسام عامر وعائلته لتقديمهم كل التسهيلات المطلوبة لاستئجار المركز، مؤكداً أن هذا الأمر تمّ بالتعاون مع بلدية داريا مشكورة، والتي ستكون عنصراً مؤازراً  لهذا المركز بتوجيه ودعم اتحاد البلديات.
      
ووجّه عبدالله شكراً خاصاً لرئيس مؤسّسة الصليب الأحمر، الدكتور أنطوان الزغبي، الذي كانت له اليد الطولى في توسّع عمل الصليب الأحمر اللبناني وإيجاد هذا المركز، وحيّا الأستاذ جورج كتانة الذي تابع كل التفاصيل، وسعى إلى تذليل كل العقبات، وهو الذي سيكون له دور في المتابعة لتثبيت هذا المركز، وتطويره، وتوسيع خدماته.
     
كما شكر مسؤول المنطقة في الصليب الأحمر، الدكتور زاهر أبو شقرا، لمتابعته ومساهمته في العديد من الأفكار والطروحات لتأسيس المركز. والشكر الخاص لمؤسّسة الفرح الاجتماعية، والتي تقوم، وبدعمٍ من وليد جنبلاط، بمروحةٍ واسعةٍ من العمل الاجتماعي الإنمائي على  صعيد الجبل وكل لبنان، فهذه المؤسّسة كانت وستبقى عاملاً مؤازراً لهذا المركز.
      
وخصّ عبدالله بالشكر أيضاً الحزب التقدمي الاشتراكي في إقليم الخروب، ووكيل الداخلية السابق، الدكتور سليم السيّد، والحالي الدكتور بلال قاسم، لوضعهما كل الإمكانات اللوجستية، والمتابعة اليومية لإقامة هذا المركز.
       
وشكر عبدالله أيضاً مدير فرع الحزب الاشتراكي في داريا، كايد رحال، وعضو مجلس القيادة محمد بصبوص، على جهودهما في الإسراع  بتنفيذ العمل في المركز.
       
وأشاد عبدالله بالجهود، والمتابعة اليومية، والمثابرة، التي قام بها صاحب المبادرة الأساسية في هذا المشروع، الدكتور حسان السيّد، والذي كان يتابع العمل يومياً، "وهو مشهود له بالإصرار والعناد لإتمام هذا المركز، وسنستمر وإياه بتحمّل مسؤولية هذا الملف، والعمل على تطوير المركز وتأمين كل المستلزمات المطلوبة". 
 
وختم: هذه مسؤوليتنا المباشرة تجاه أهلنا، والرئيس وليد جنبلاط جاهزٌ لأي مهمة إضافية، سواء في ملف الصليب الأحمر، أو أي ملفٍ إنمائي، أو صحيٍ، أو اجتماعي آخر مرتبط بحاجات منطقة إقليم الخروب والشوف الأعلى.

نبذة عن المركز       
 يُشار إلى أن مركز الصليب الأحمر في بلدة داريا، والتابع حالياً لمركز الدامور، لديه فريق استجابة مؤلف من ثلاثة مسعفين، ويرأسه الدكتور شوقي أمان الدين، وعلاء عمار، وهو مجهّز بسيارة إسعافٍ بالكامل.

ويضم المركز مكتباً وقاعة انتظار، وغرفة خاصة للمعاينة، ومستودعاً للمعدات والتجهيزات، وغرفة لإدارة العمليات، وغرفتان للنوم (واحدة للإناث وأخرى للذكور) مجهّزتان بأسرّة، وأجهزة كمبيوتر وتصوير، وأجهزة لاسلكية، بالإضافة إلى مطبخ وثلاثة مراحيض.
 
وبتكليفٍ من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، سلّم وكيل داخلية إقليم الخروب، الدكتور بلال قاسم، رئيس مركز الصليب الأحمر في داريا، الدكتور شوقي أمان الدين، والدكتور حسان السيّد، مساهمة مالية للكلفة التشغيلية السنوية للمركز.