Advertise here

"ناشيونال إنترست": ماذا تغيّر في العلاقات الأميركية الصينية؟

10 كانون الثاني 2021 05:15:00 - آخر تحديث: 10 كانون الثاني 2021 05:39:38

نشرت مجلّة "ناشيونال إنترست" الأميركية مقالاً أعدّه الكاتب جون ريتشارد كوكسون، الذي كان باحثًا في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، تطرّق فيه إلى العلاقات الأميركية الصينية، وصعود الصين الذي جعل بعض المسؤولين الأميركيين يفكّرون بتطبيق سياسة أكثر تشددًا وإجراء تغيير من أجل حماية المصالح الأميركية في آسيا.

 وخلال توضيحه للعلاقات الصينية الأميركية خلال العام 2021، لفت الكاتب إلى أنّ عصر الإستعمار انتهى وبالتالي فإنّ الصين والولايات المتحدة هما قوتان لا تفكّر أي منهما بغزو الأخرى، مشيرًا إلى أنّ استخدام الأسلحة النووية تحوّل هدف تغيير النظام إلى كارثة حتميّة، كذلك لا توجد مكاسب يمكن الحصول عليها من الغزو والاحتلال. ويجب أن تؤطر حقيقة عدم وجود تهديد لوجود أي قوة، جميع الخلافات بين القوتين بطريقة أقل تصادمًا.

وأضاف الكاتب أنّ الصين محاطة بقوى فاعلة، ومن المستبعد أن تقوم  باجتياح آسيا مثلما فعلت برلين عبر أوروبا بين عامي 1939 و1945، إضافةً إلى أنّ روسيا والهند وباكستان وكوريا الشمالية تعدّ من القوى النووية. أمّا اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان فهي دول ثرية وتنفق كل منها أقل من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، ويمكنها أن تزيد  الإنفاق العسكري إذا لزم الأمر، وكل العوامل السابقة تحدّ من أن تصبح الصين قوة مهيمنة يمكنها تهديد النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وأشار الكاتب إلى أنّ أبرز اهتمامات الصين تتركّز على مجال التجارة وتعير اهتمامًا للممرات البحرية. 
 كما تتباين الآراء بين الصين والولايات المتحدة بما يخصّ قضايا مهمة مثل سرقة الملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا والتجسس والسياسات الصناعية.