اكتشف علماء أن زيادة استهلاك الأطعمة القائمة على النباتات مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إلى إطالة حياتك.
وحللت دراسة أمريكية جديدة كيفية تأثير التغيرات الإيجابية أو السلبية في النظام الغذائي، على خطر وفاة الفرد في وقت مبكر، بغض النظر عن عادات الأكل السابقة.
وشملت الدراسة 47 ألفا و893 امرأة و25 ألفا و737 رجلا، بمتوسط عمر 63 عاما، دون وجود تاريخ سابق لأمراض القلب أو السرطان.
وقيّم العلماء التغييرات في نظامهم الغذائي على مدى 12 عاما، قبل دخول عام 1998، ثم تتبعوا حالاتهم مدة 12 سنة أخرى.
ووجدوا أن الوفيات كانت أقل بنسبة 10% لدى أولئك، الذين لديهم أكبر زيادة في النظام الغذائي الصحي النباتي. في حين كانت الوفيات أعلى بنسبة 11% لدى أولئك الذين لديهم أكبر زيادة في استهلاك الغذاء غير الصحي، مثل عصائر الفاكهة والحبوب المكررة والبطاطس والحلويات.
واعتمدت النتائج على عدد من العوامل، بما في ذلك العمر أو العرق أو مؤشر كتلة الجسم أو تغيير الوزن أو تاريخ الإصابة بمرض السكري أو الأزمة القلبية أو السرطان، أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أو الأدوية أو حالة انقطاع الطمث أو استخدام الهرمونات.
وقالت الدكتورة ميغو بادن، المعدة الرئيسة للدراسة والباحثة في جامعة هارفارد: "خلال فترة من الزمن، يمكن أن يقلل استهلاك كمية من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، مع تقليل الحبوب المكررة والحلويات والأطعمة الحيوانية، من خطر الوفاة بأمراض القلب".
وقال العلماء إن نتائجهم يمكن ألا تكون قابلة للتعميم على مجموعات أخرى من الناس، لأن العينة كانت من المهنيين الصحيين من أصول أوروبية.
وتوصي مؤسسة القلب البريطانية البالغين باتباع نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات، والأطعمة النشوية مثل الخبز والأرز وبعض الحليب ومنتجات الألبان، وكذلك اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا، وغيرها من مصادر البروتين غير الألبان.