تحت نظر أطفالهما، وعلى وقع صراخهم، تعرّضت الإعلامية في قناة "الجديد" الزميلة كلارا جحا وزوجها جيمي حدشيتي لاعتداء لفظي وجسدي من قبل عنصر في قوى الأمن الداخلي، بسبب موقف سيارة، في منطقة الشياح، اليوم.
وبحسب تصريحات جحا، فإن "عنصراً تقدّم باتجاه سيارتها، بحيث كانت مركونة بطريقة مخالفة، إلّا أنه تعرض لها بكلمات نابية لإلزامها تحييد السيارة جانبا ولجأ إلى تصويرها. وحين تقدّم زوجها للدفاع عنها، تلقى حدشيتي ضربة على الرأس، ليبرحه العنصر وزميله ضرباً بعدها. فحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالموضوع".
"لكن الإشكال لم ينتهِ، بل انتقل إلى مخفر الشياح"، بحسب ما أفادت جحا، "فأثناء الإدلاء بإفادتهما في المخفر، عاد العنصر الذي انهال بالضرب على زوجها وضربه مرةً أخرى". وقد أشارت قناة "الجديد" إلى أن جحا وزوجها موقوفان حتى الساعة.
في السياق، حضر نقيب المحامين ملحم خلف إلى موقع الحادث، كما استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي "ما تعرضت له جحا وزوجها على يد عناصر من قوى الامن الداخلي قرب محلات قاروط في منطقة الشياح ، سواء لجهة كيل الشتائم لها ولمؤسستها والاعتداء بالضرب على زوجها المحامي امام اطفالهما. ان ما حصل هو ظاهرة متكررة لدى عناصر من قوى الامن تمثل فصولها في غير منطقة من دون اي اعتبار للعاملين في المهن الحرة ذوي المكانة القيادية في المجتمع".
واضاف النقيب القصيفي: "إن ما حصل مع الزميلة جحا وزوجها مدان ومرفوض، ويجب ان يتوقف هذا النهج من التعامل مع الاعلاميين والمصورين والمنتسبين الى نقابات المهن الحرة. واهاب بالقضاء ان ينظر في الامر وان يلاحق المعتدي، لا ان تقتصر المساءلة على من وقع عليه الاعتداء".