اِمْضِ لِلْمَوْت
فَلَيس هُناكَ وَقْتٌ للتأبين
أيَّتُها السَنَة
كَمَا مَضَتْ
قَبْلَكِ السِنِين...
اِمْشِ فَلا اَسَفا
ولا ندما
عَلى سَنَةٍ
عَاصِفَةٍ
عَابِثَةٍ
قَارِصَةٍ
مُهَدِّمَة...
لَا، لانَتْ
وَلَا اسْتَكانَت
وَلَا كَانَتْ
لَنَا عَوناً وَمُعِينا
وَلاَ بَينَ وَبَين،
بَلْ اَخَذَتْ بِالتشَفِّي
مِنْ عُمـُرِنَا ما يَكْفي
وَمِنْ ورُودِ امالِنا...
اللُّهَاث والاَنِين
وَلَمْ نَحْصُدْ
مِنْ رِيحِهَا اللّعين
سِوَِى
خُفَّيْ حُنَيْن...