إطلاق نار هستيري ليلة رأس السنة.. الظاهرة نفسها تتكرر سنويا

01 كانون الثاني 2021 11:53:05

عاش اللبنانيون حالة قلق ليلة رأس السنة، جراء إطلاق النار الكثيف احتفالاً بنهاية عام 2020، وهي ظاهرة تتكرر في كل مناسبة لتظهر حجم انتشار السلاح الفردي والمتفلت دون أي ضوابط. إذ أراد بعض الاحتفال بإطلاق الرصاص وحتى القذائف في بعض المناطق، ما أثار خوفا لدى المواطنين الذين عجت هواتفهم برسائل متناقلة بضرورة الابتعاد عن النوافذ خشية الرصاص الطائش.

أدى تساقط الرصاص العشوائي إلى مقتل نازحة سورية في الطيّبة قرب بعلبك وجرح 3 مواطنين في المنطقة بسبب الرصاص العشوائي، كما أصيب طفلٌ في الشويفات وشخص في طرابلس، كما أصيبت إحدى الطائرات الحديثة التابعة لشركة "طيران الشرق الاوسط" في المطار، وقام مهندسو الشركة بالتأكد من سلامة الطائرات قبيل إقلاعها صباح اليوم، حسب "الحرة".

كما تساقط الرصاص الطائش على أسطح مبانٍ سكنية جراء إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الهواء، في بيروت، والضاحية الجنوبية، وطرابلس شمالاً، وفي محافظة بعلبك والهرمل.

وإستغرب المواطنون توجّه البعض إلى إطلاق النار إحتفالا، رغم الأزمات الكثيرة التي تعانيها البلاد، كما ومن إمكانية شراء الرصاص في ظل إرتفاع سعر الصرف بشكل كبير. 

بدورها، حذّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أمس الخميس، من تساقط الرصاص الطائش على مدرجات مطار بيروت الدولي، وفي أماكن هبوط وإقلاع الطائرات، ما يؤدي إلى تهديد سلامة الطيران المدني، وتعريض المسافرين والوافدين للخطر.

كما شددت على أنّ اطلاق النار بمناسبة رأس السنة الميلادية ممنوع وان آفة إطلاق النّار العَشوائي تُشكّل تهديدًا لأمن المُجتمع وترويعًا للسكّان الآمنين.

وذكرت المديرية، في فيديو توعوي نشرته عبر موقع "تويتر"، أنّ المجموعة العام لضحايا إطلاق النار بين عامي 2017 و2020، 28 قتيلاً، و164 جريحاً.