Advertise here

حمادة: حزب الله يضرب العلاقة مع السعودية

30 كانون الأول 2020 08:38:00 - آخر تحديث: 30 كانون الأول 2020 17:18:03

يرى النائب المستقيل مروان حمادة  في حديث لـ "النهار"، أنّ "حزب الله يسعى إلى تدمير العلاقة اللبنانية –السعودية وإضرام النيران في علاقاتنا مع الأشقاء والأصدقاء ولا سيما الرياض والخليج بشكل عام، حيث أمعن أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله في إطلالته الإعلامية الأخيرة في رمي الاتهامات جزافاً، بينما المضحك المبكي حديثه عن سعي السعودية إلى محاولة اغتياله، وهو الخبير والمختص في محاولات الاغتيال ولن أقول أكثر من ذلك .  فبالأمس كنا في المحكمة الدولية في لاهاي ولدينا كل تفاصيل وتحقيقات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي طاولت كوكبة من شهداء السيادة والاستقلال"، لافتاً إلى أنّ "محاولات السيد نصر الله المستمرة لنسف العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية لن يُكتب لها النجاح، فهو يسعى إلى تعويم نفسه وحزبه في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليه، وبعد انكشاف أعماله وكل ما يقوم وقام به هذا الحزب من أوروبا إلى الخليج وسوريا والعراق وفي أصقاع العالم، ولكنّ تدمير هذه العلاقة مع المملكة نتيجتها تدمير الاقتصاد اللبناني القائم على الدعم السعودي والخليجي، ولغة الأرقام هي التي تتكلم منذ السبعينات إلى اليوم".

 

ويضيف حمادة "إنّ ما يحصل اليوم بين حزب الله والتيار الوطني الحر توزيع أدوار على إيقاع هذا الواقع المأزوم الذي يمر به لبنان، من انهيار اقتصادي ومالي وحالات اجتماعية هي الأخطر في تاريخ لبنان نتاج هذه السياسات التي يقوم بها حزب الله والذي توّجها بإيصال العماد ميشال عون إلى بعبدا، وسبق لي أن وصفت هذا العهد بـ "النحس" وما يحصل اليوم لدليل على هذا الواقع المزري الذي نمر به".

 

ويخلص قائلاً، "أما الأمر الآخر والمؤسف هو التذاكي الذي يقوم به السيد نصر الله من خلال محاولة "تشتشة" الرئيس سعد الحريري والإيحاء بأنّه إلى جانبه ولن يتخلى عنه ويسهّل مهامه في التأليف، والمقصود هنا إحراق علاقات الحريري التاريخية عربياً وخليجياً وسعودياً تحديداً، وهذه الألاعيب باتت مكشوفة من خلال هذا التمادي الذي يقوم به حزب الله أكان في الداخل أو في الخارج. لذلك لا مناص في هذه الظروف من مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان وسحب هذا السلاح الذي دمّر مقومات البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسحبه من براثن إيران التي تتحفنا بدفاعها عن القضية الفلسطينية وهي التي غذّت صراع فتح وحماس ولم تطلق صاروخاً واحداً على إسرائيل، كذلك إنّ الأمر الخطير هو سعي طهران لمؤتمر تأسيسي ونسف الطائف عبر حزب الله، وهذه مسألة في غاية الخطورة على لبنان ومستقبله