أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن رئيس الحزب وليد جنبلاط دائماً هو أول المبادرين للتسوية في جميع الملفات، وأول من قرع ناقوس الخطر الاقتصادي في البلد، لافتاً إلى أن “الوفاء والولاء الشعبي في الجبل هما من أعطيا الثقة للمختارة وجعلاها مركزاً للقرار”.
وقال الصايغ: “نحن أمام عجز وازدياد في الدين العام، لذلك على جميع الأحزاب أن تتحمل المسؤولية تجاه الوضع الذي لا نُحسد عليه”، مشيراً إلى أن “اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي أعد خطة اقتصادية وزار الرؤساء الثلاثة على أن يستكمل جولاته على جميع المعنيين لإنقاذ البلاد من الانهيار”.
وأشار إلى أن “العلاقة مع “حزب الله” مستمرة ولم تنقطع يوماً وممتازة، وهناك اختلاف في بعض وجهات النظر والتلاقي في الكثير منها”.
واعتبر أن “مبادرة رئيس الجمهورية للإسراع في تشكيل الحكومة ما هي إلا حرصه على البلد، والعلاقة مع فخامته ممتازة”.
وعن قضية محمد أبو ذياب، قال الصايغ: “لنترك القضاء يأخذ مجراه، وجميعنا تحت سقف القانون، والمؤسف استغلال هذا الموقف لأغراض سياسية لا تقدم ولا تؤخر”.