أصدر الدكتور محجوب الزويري كتاباً حمل عنوان "إيران مقاربات في السياسة الخارجية والداخلية".

في كتابه حول "إيران": مقاربات في السياسة الخارجية والداخلية" يقدم الدكتور محجوب الزويري مقاربات تحليلية في السياسة الداخلية والخارجية الإيرانية خلال الفترة بين 2005 – 2017. حيث تم تجفيف منابع الحركة الإصلاحية، وسيطر المحافظون الجدد في طهران، عبر تحالف لم يكن مخفياً بين المؤسسة السياسية والمؤسسة الأمنية والعسكرية.

ترتكز هذه المقاربات على أحداث مرت فيها إيران خلال هذه الفترة، فيقدم المؤلف تحليله ورؤيته لتلك الأحداث من موقع الخبرة والتخصص. أما الخيط الذي يربط بين تلك المقاربات فهو التفاعل الكبير بين المشهد السياسي الداخلي والسياسة الخارجية، والذي كثيراً ما يتم تجاهله أو التقليل من شأنه.

كتب المؤلف هذه المقالات في فترة وقوع الأحداث أو التطورات أو متابعتها، لذا فان ما تقدمه كل مقالة هو نوع من التأريخ للحدث في قراءة تحليلية لأبعاده، وأحياناً محاولة لإستشراف المستقبل. يُشار الى أن مقالة سقوط الأيدولوجيا تُنشر لأول مرة.

كيف بدا المشهد السياسي الخارجي والداخلي في إيران خلال الفترة 2005 – 2017. هو ما يرصده الدكتور محجوب الزويري في كتابه "إيران: مقاربات في السياسة الخارجية والداخلية" من موقع الباحث الأكاديمي والمؤرخ المعاصر الذي يرى في تغير قواعد اللعبة السياسية في المنطقة والعالم ما يبشر بانتهاء عصر الإيديولوجيات.

يُذكر أن الكتاب صادر عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، ويتألف من 208 صفحات.