برعاية وحضور عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أقامت جمعية سيدات رأس المتن ترويقتها السنوية في فندق فينيسيا ببيروت، بحضور الوزير السابق النائب بيار ابو عاصي، أمين عام المؤسسة الدرزية للرعاية الإجتماعية السيد عصام مكارم، ومجموعة من سيدات ورجال الاعمال والمجتمع. ونائب أمين عام مؤسسة كمال جنبلاط الإجتماعية عادل مكارم ، وقد تخلّل اللقاء معرضاً للاشغال اليدوية والحرفية والمؤن.
استهلّت رئيسة جمعية سيدات رأس المتن منى غزال اللقاء بكلمة شكرت خلالها صاحب الرعاية الحضور، وقدّمت درعاً تقديرية بمناسبة عيد المعلّم لمديرة مدرسة رأس المتن الرسمية الانسة هيام علي ابو رسلان.

ثم تحدّث أبو الحسن فقال ان "الصباح يشع دفئاً وعطاء في هذا اليوم يوم المرأة العالمي"، وهنّأ السيدات بيوم المرأة العالمي الذي يجسّد معاني العطاء والنقاء والتضحية والمحبّة، كيف لا والمرأة تجسّد في أي موقع كانت تلك الرموز في التفاني والتضحية، فلكنّ منا كل الوفاء والتقدير"، وأضاف: كم نحن بحاجة لتكون دولتنا في لبنان تمثّل كل تلك المعاني الموجودة في المرأة وذلك الدور الذي تقوم به المرأة على مستوى لبنان والعالم"، واعداً بـ "أن نجهد ونناضل ونسعى لكي تعكس دولتنا في لبنان ذلك الدور الذي تقمن به، فتكون الدولة الراعية والحاضنة والملاذ الآمن والدافئ لكل الناس".

وأعلن "أننا كنا وما زلنا وسنبقى ننحاز إلى قضايا المرأة في كل موقعٍ وفي كل موقف على الإطلاق إن كان في الكتلة النيابية او في الحكومة او في ساحات النضال من خلال التشريعات والمواقف، وهذا ليس وعداً بل فعل باشرنا به مع انطلاق عملنا في الندوة البرلمانية عندما تقدّمنا باقتراح قانون للجنسية ينصف المرأة اللبنانية بإعطائها الحق بمنح جنسيتها لأفراد أسرتها، وهناك العديد من التشريعات المقبلة على طريق إنصاف المرأة".
ورأى ان "ليس غريباً أن يصادف يوم المرأة العالمي مع عيد المعلّم وكأن هناك تكاملاً في العطاء بمشهدية الشمعة التي تذوب كي تنير درب الآخرين"، متوجهاً بالتحية لكل النساء والأسر والمعلّمين وبالشكر للجمعية لتنظيمها هذا اللقاء ولأنشطتها المميزة دوماً في خدمة المجتمع.