Advertise here

طريقة سحرية لتخفيف آلام المرضى الصغار

18 كانون الأول 2020 11:20:00

وجد باحثون أن إضحاك الأطفال المرضى وإدخال البهجة إلى قلوبهم يسهم في التخفيف من حدة آلامهم الجسدية والنفسية.

وتفترض نتائج الدراسة وفقاً لموقع "ميديكال إكسبرس" الأمريكي، أن الضحك واللعب مفيدان للمرضى الصغار الذين يتلقون علاجاً من الأمراض الخطيرة والمزمنة في المستشفيات. 

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى الدور البارز لمهرجي المستشفيات في تقليل التوتر والقلق لدى الأطفال، لا سيما قبل خضوعهم لعمليات جراحية.

ولسد هذه الفجوة المعرفية، قام باحثون مقيمون في البرازيل وكندا بدراسة تأثير ألعاب التسلية والخفة التي يقوم بها مهرجو المستشفيات، على مجموعة من الأعراض التي يعاني منها الأطفال والمراهقين الذين يعانون من أمراض حالات خطيرة (قصيرة المدى) ومزمنة (طويلة المدى).

الباحثون درسوا 24 تجربة سريرية لـ1612 طفلاً ومراهقاً، نشرت حتى شباط 2020 في قواعد البيانات البحثية، وقاموا بتحليل مجموعة من الأعراض أولها القلق وتلاه الألم والاستجابات النفسية والعاطفية والتوتر والإعياء المصاحب للسرطان والبكاء. 

وجدا أن الأطفال والبالغين الذين تمَّ الترفيه عنهم من قبل المهرجين، كانوا أقل قلقاً أثناء خضوعهم للعلاج، فضلاً عن تحسن صحتهم النفسية.

وأظهرت دراسة ثلاث تجارب سريرية لأطفال يعانون من حالات مرضية مزمنة (مثل السرطان)، تسجيل انخفاض ملحوظ في التوتر والإعياء والألم بفضل التخفيف عن آلامهم إدخال البهجة لقلوبهم من قبل المهرجين.

وخلص الباحثون إلى أن مهرجي المستشفيات قد يكون لهم أثر إيجابي في تحسين الصحة النفسية والاستجابات العاطفية لدى الأطفال والمراهقين الذين يخضعون لعلاج اضطرابات خطيرة أو مزمنة في المستشفيات.