أنطوان سعد: جبران تويني شهيد القسم والوحدة والحرية

12 كانون الأول 2020 15:30:00 - آخر تحديث: 12 كانون الأول 2020 15:32:22

تساءل النائب السابق اللواء أنطوان سعد في بيان "ماذا أبقى هذا العهد المدمر من قسم شهيد لبنان  والكلمة الحرة  والموقف  الشجاع جبران تويني  في ذكرى رحيله، اي لبنان  هذا  الذي كان حلما جميلا سعت قوى الاستقلال إلى تحقيقه؟ والتي كان الشهيد أبرز رجالاتها واستشهد في سبيل هذا الحلم الذي اغتيل  مرات ومرات.

 وتابع سعد ثمة من لا يريد للبنان ان يتحقق حلم الاستقلال والسيادة والحرية، وثمة  من يريد  له أن يبقى  ساحة صراع إقليمية ومنصة  لتصفية الحسابات الدولية بينما  يمعن محور التعطيل في احراق  لبنان وجره إلى الوعد الصادق المدمر ب "جهنم" دون أدنى احساس بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية أو وقفة  ضمير إزاء الخراب وعقلية  الانتقام والكيد  من الماضي ومن مستقبل بلد الحلم.

وأضاف سعد" جبران تويني شهيد القسم والوحدة والحرية، دفع دمه ضريبة قسمه الذي لا تزال اصداؤه تتردد في قلوب ومسامع الوطنيين الشرفاء الحريصين على هوية لبنان وصيغة عيشه وميثاقه، هذا القسم  الذي وحد صفوف انتفاضة الاستقلال في ليلة حلم، لكن إرادة الشر تمعن  في تدمير  لبنان وتعطل  مسارات الحل وتنسف اي فرصة  لتشكيل حكومة انقاذية عبر وضع العراقيل المعدة غب الطلب،  ضمن نهج  الاستئثار  والكيد والامساك  بالسلطة  لقضم ما تبقى من أشلاء الوزارات الدسمة في الطاقة  ومثيلاتها. وبالتالي اجهاض المبادرة الفرنسية التي وضعت خارطة طريق لوقف الانهيار، وقبيل ايام قليلة  على زيارة الرئيس الفرنسي إلى لبنان، 

وختم  سعد "سيبقى جبران حيا في قسمه  وحلما لن تقوى  مقصلة  القتل على تغييبه لأنه من مؤسسي وصانعي ثورة الاستقلال  وصاحب كلمة حرة  شجاعة ومغيرة، وهو الذي رفض أن يساوم على هوية  لبنان وعلى قناعاته التي اغتالوه لأجلها.