Advertise here

سعيد: مستعدات لكسر كل القيود من أجل إحقاق العدالة والمساواة

11 كانون الأول 2020 17:38:21

لمناسبة حملة 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، نظّم فرع المركز الاول في الحزب التقدمي الإشتراكي جلسة نقاش وحوار مباشر مع مفوضة الشؤون النسائية  في الحزب رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، حول موضوع "العنف القائم على النوع الإجتماعي، أنواعه، مؤشرات الأرقام في ظل جائحة كورونا، وسبل مكافحته"، وذلك بحضور مفوض الثقافة في الحزب فوزي أبو ذياب، مدير فرع المركز الأول ربيع العسراوي، مسؤولات المناطق وأعضاء من الإتحاد، وعدد من المحازبات والمحازبين. 


استُهل اللقاء بكلمة لعسراوي أكّد فيها على أهمية دور النساء كجسر عبور نحو تحقيق العدالة الإجتماعية من باب المساواة في الحقوق والفرص، ونوّه بعمل الإتحاد ودوره الطليعي في التوعية المجتمعية حول قضايا المرأة والعدالة والمساواة، مثنياً على ان المرأة كيان كامل متكامل له كامل التقدير والإحترام في كل المحافل الحزبية والاجتماعية والسياسية. 


ثمّ تحدّثت سعيد، فشرحت عن مفهوم وأهمية حملة 16 يوم العالمية لمناهضة العنض ضد النساء، وعرضت لتنامي ظاهرة العنف الأسري في ظل جائحة كورونا، التي أثبتت غياب وقصور نظم حماية للنساء في أوقات الأزمات. ولفتت إلى أهمية تعديل قانون العنف الأسري معتبرةً أن الأهم من القوانين هي التدابير وإجراءات التدخل السريع لحماية النساء المعنّفات، ومشددة على ضرورة التوعية حول أهمية التبليغ عن جرائم العنف الأسري.


وعرضت لتجاوزات كثيرة تحصل في المحاكم الطائفية يتفاقم بسببها حجم العنف القانوني ضد النساء، واعتبرت أن القانون المدني للأحوال الشخصية هو الحل الوحيد لإنصاف النساء وإحقاق العدالة والمساواة فيما بينهن، مشدّدةً على "اننا في الإتحاد النسائي التقدمي مستمرات في نضالنا وفق مقولة المعلم الشهيد كمال جنبلاط بأن "النضال من أجل قضايا المرأة ليس صراعاً ضد الرجل بل هو صراع ضد التخلف، وعلى هذا الاساس نحن مستعدات لكسر كل القيود من أجل إلغاء كافة أشكال التمييز والعنف بحق النساء في لبنان وتحقيق العدالة والمساواة". وعرضت لمختلف أنواع العنف الذي تتعرض له النساء في الحياة الخاصة والعامة، وفي مختلف نواحي الحياة اليومية. 


بعدها كانت حلقة نقاش ردّت خلالها سعيد على مداخلات وأسئلة الحاضرات والحاضرين.