Advertise here

دول حاولت سرقة معلومات عن اللقاح

07 كانون الأول 2020 22:05:41

قال الرئيس السابق لوكالة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية كريس كريبس، "إن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية حاولوا مؤخرا سرقة المعلومات وحقوق الملكية الفكرية المتعلقة بلقاح فيروس كورونا".

فقد نقل موقع شبكة "سي إن بي سي" عن مقابلة لكريبس مع شبكة "سي بي إس" في برنامج "فيس ذا نيشن" أن هذه الدول الأربع، تقوم بنوع من التجسس تستهدف فيها اللقاحات.

وأشار إلى أن "الأمر لا يتعلق بتطوير اللقاحات فقط، إنما يمتد إلى سلسلة التوريد والنقل اللوجيستي بالكامل، بحثا عن أي نقاط ضعف في هذه السلسلة تمكنهم من اختراقها"، داعيا إلى ضرورة تعزيز الأمن السيبراني للأمن القومي والقطاع الخاص.

وكانت صحيفة "الغارديان" قد نشرت تقريرا أواخر تشرين الثاني تتحدث فيه عن انخراط قراصنة ترعاهم روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، في حملات منظمة لسرقة أسرار لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد. وبحسب الصحيفة، فإن القراصنة يسعون للحصول على معلومات حساسة بشأن عملية إنتاج اللقاحات، بالإضافة إلى نتائج الاختبارات السريرية، بينما وصف خبراء هذه العمليات بـ "حرب الملكية الفكرية".

يقوم هؤلاء القراصنة بمحاولات لاختراق وكالات الاستخبارات الغربية بما فيها مركز الأمن السيبراني البريطاني، الذي يؤكد على الالتزام بحماية كل معلوماته.

كما سبق لقراصنة من الصين ودول أخرى محاولة سرقة أسرار الأبحاث الخاصة باللقاحات، حيث كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في سبتمبر الماضي عن محاولات للاستيلاء على الأبحاث الخاصة باللقاحات من جامعات أميركية.

ووصفت الصحيفة أن محاولات القرصنة اليومية من قبل هذه الدول يرقى إلى "معركة عالمية خلف الكواليس"، بالرغم من عدم توجيه أي اتهامات من الحكومات الغربية للصين وبقية الحلفاء خوفا من "التداعيات الدبلوماسية".

يضيف خبراء غربيون أن الهجمات تأتي بشكل متكرر من الصين وإيران وكوريا الشمالية تحديدا، ففي أيلول الماضي، اتهمت إسبانيا قراصنة صينيين بسرقة أسرار أبحاث كوفيد من المختبرات في حملة "شرسة بشكل خاص".