موجز

عزت صافي

جاء توقيت زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اسرائيل في اسوأ ظرف تعرفه المنطقة العربية منذ حرب 1967 وقد كانت تلك الحرب تتمة أولى لحرب العام 1948. لكن بماذا توصف الحالة العربية كما هي في هذا العام 2013؟

لقد تضخم قاموس الاوصاف العربية للعدو الاسرائيلي، وهي أوصاف دخلت في أدبيات الانظمة التي بنت إستراتيجياتها على الاعلام وعلى تنظيم المهرجانات الخطابية تمجيداً للحاكم القائد.

وخلال تلك العقود من الهذيان المكلف في غياب الحريات العامة والحقوق البسيطة للانسان العربي انصرفت اسرائيل الة إعداد الجيوش والتسلح حتى تحولت جزيرة حربية عظمى في محيط مفتوح على الفراغ.

في هذه الجزيرة التي تبدو على خريطة المنطقة مجرد بارجة عائمة، نزل رئيس الدولة العظمى ليطمئن اسرائيل بأن الولايات المتحدة تتعهد حمايتها وبقاءها الى الابد دولة يهودية. اي لا مكان فيها لفلسطيني.

لعل اوباما تذكر وهو يقف امام علم فلسطين في “رام الله” ان دولته مصدر النكبة التي تهدد سلام العالم..

وهو في حين لم يقدم للشعب الفلسطيني سوى مجاملة بلا معنى، كشفت اسرائيل ان مساعدات ايران لها بلغت 230 بليون دولار.

اقرأ أيضاً بقلم عزت صافي

عالستين يا بطيخ!..

لماذا لا يتقدم مشروع مجلس الشيوخ؟

حرب اللبنانيين على أرض الآخرين

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز