موجز

عزت صافي

ليس غياب قانون الزواج المدني هو ما ينغص حياة اللبنانيين هذه الايام. فالمنغصات كثيرة واولها غياب الكهرباء اكثر من عشرين ساعة في بعض المناطق مع غياب المازوت في فصل الصقيع وطول فترة الظلام.

مع ذلك فان قصىة العروسين الزوجين خلود سكرية ونضال درويش احتلت الدرجة الاولى من اهتمام اللبنانيين متقدمة على درجة إهتمامهم، مثلاً بمشروع قانون الانتخاب.

على الاقل فهم اللبنانيون ان شاباً وصبية من مذهبين مختلفين، كتابة ولفظاً، اتفقا وتزوجا من دون شور ولا دستور من الدولة، ولما طلبا تسجيل زواجهما قانونياً قيل لهما: ممنوع.

لكن اللبنانيين لم يفهموا ماذا يعني قانون الانتخاب الارثوذوكسي، أو القانون النسبي، او القانون الاكثري، أو القانون المختلط بين الارثوذوكسي والاكثري والنسبي.

انها مشكلة عويصة فعلاً. فاللبنانيون يريدون ان يفسر لهم أحد لماذا إشتبك ممثلو الاحزاب والكتل وكادوا يتضاربون امام الجماهير على شاشات التلفزيون.

لماذا لا يحلونها على الطريقة القبرصية؟ ببساطة يمكنهم ان يقوموا برحلة قصيرة الى قبرص ليتعلموا كيف يطبقون هناك قانون الانتخاب المدني..

الزواج المدني مسألة بسيطة. لها حل قبرصي ، من دون جميلة الدولة اللبنانية.

اقرأ أيضاً بقلم عزت صافي

عالستين يا بطيخ!..

لماذا لا يتقدم مشروع مجلس الشيوخ؟

حرب اللبنانيين على أرض الآخرين

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز