“التقدمي” وعين وزين يودعان الشيخ توفيق الحسنية في مأتم حاشد

شيع الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة عين وزين والبلدات المجاورة، في مأتم حاشد ومهيب، المرحوم الشيخ توفيق حسين الحسنية (أبو وجيه) بمشاركة  وفد حزبي قدم التعزية لأسرة الفقيد بإسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وتقدمه وكيل داخلية الشوف في التقدمي الدكتور عمر غنام، معتمد الشوف الأوسط الدكتور بسام البعيني، أعضاء من جهاز وكالة الداخلية ومن جهاز المعتمدية، مدراء وهيئات الفروع الحزبية، وبحضور رجال دين، عضو مجلس قيادة الحزب نشأت الحسنية (إبن أخ الفقيد)، طارق حمادة ممثلا وزير الترببة والتعليم العالي مروان حمادة، نبيل الدبيسي ممثلا النائب نعمة طعمة، الأب إيلي كيوان، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات إجتماعية وحشود من المواطنين أمت مبنى بلدة عين وزين من مختلف قرى الشوف لتقديم واجب العزاء.

وتحدث مدير فرع الحزب في عين وزين صلاح الحسنية مشيدا بمزايا المرحوم الحميدة، ومثنيا على سيرته النضالية في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي:  “هو من الرعيل الأول، إنتسب إلى الحزب في تاريخ 2/10/ 1951، شغل منصب مدير فرع عين وزين مرات عدة، حائز على ميدالية المعلم الشهيد كمال جنبلاط تقديرا لجهوده ونضاله”.

من جهته، تحدث أنيس الحسنية، شقيق الفقيد، بكلمات وجدانية عن مآثر وخصال المرحوم الشيخ أبو وجيه، مضيفا: “كنت في ما مضى، إلى حين أقعدك المرض في مقدمة المناضلين للدفاع عن كرامة هذا الجبل الصامد  الأشم، بدءاً من إلتزامك بفكر المعلم، ومن ثم إلتزامك بمسلك التوحيد الشريف ” .

وختم شاكرا جميع المشيعين على مشاركتهم مصابهم الأليم، آملا أن يسكن الله الفقيد فسيح جنانه وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

هذا وأشاد الوفد الحزبي المشارك في التشييع بمسيرة الفقيد النضالية وبإلتزامه الحزبي، علما أن رئيس الحزب وليد جنبلاط كان قد قلده ميدالية المعلم الشهيد كمال جنبلاط في شهر تموز من العام الماضي، تقديرا لعطاءاته ونضالاته الحزبية.

من ثم أقيمت الصلاة على روح المرحوم الشيخ توفيق الحسنية، ووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة في عين وزين.

(الأنباء)