سعد في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: ستبقى المختارة بوصلة القرار والاستقرار

اعتبر النائب السابق اللواء “أنطوان سعد” في تصريح، أنه في ذكرى ميلاد الشهيد “كمال جنبلاط” ما أحوجنا إلى فكره الثاقب وعقله النير وقلبه الكبير ومواقفه الحكيمة والشجاعة كي نخرج من هذا السجن الكبير الذي يحتاج هذا الخروج الى قامات وطنية وفكرية كبيرة بحجم كمال جنبلاط، فكم كان صاحب رؤية ناضجة وضمير حي حين رفض سجن الطغاة الذين عاثوا فسادا وخرابا وارتكبوا ابشع المجازر بحق شعبهم، خصوصا في سوريا الجريحة التي تعاني اليوم ما تعانيه من قهر وظلم واستبداد واجرام وقتل. وفي فلسطين المحتلة التي يقف شعبها ومقاومتها في وجه العدو الإسرائيلي الغاشم ، الذي لن تقوى ارادته على قهر ارادة هذا الشعب الجبار الذي انتصر بالحجر وسوف ينتصر باطفال فلسطين.

واعتبر سعد “ان ثمة حاجة اليوم الى فكر كمال جنبلاط لكي نخرج من حسابات البعض الضيقة ومن الارتماء في احضان طغاة العصر، وهي حاجة لنخرج الى النور من كهوف العتمة والتبعية والارتهان، مؤكدا أن ما يحصل في لبنان اليوم من جنون سياسي عند البعض وجموح نحو السلطة يؤكد ان لبنان كمال جنبلاط لم يعد موجودا ولا خلاص الا بالعودة الى ذلك الحلم.

واكد سعد ان ثمة بارقة أمل وطنية يمثلها جيل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري وبعض القادة الوطنيين، آملا أن لا تعرقل مساعي الرئيس المكلف سعد الحريري من أجل الوصول الى حكومة تنقذ لبنان من الخراب، لأن التسهيلات التي قدمها الحريري يجب ان لا تقابل بهذه الإشتراطات المقيتة التي يحاول النظام السوري الذي اغتال كمال جنبلاط واغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان يفرضها اليوم على الرئيس سعد الحريري.

وإذ لفت الى أن عراضة الجاهلية سقطت وانتهت مع انتهاء فصول مسرحية ” جماعة شكرا سوريا” ، أكد سعد أن الشرعية ستنتصر مهما علا صراخ البعض وان القضاء أكبر من تلك الفبركات، وان فرع المعلومات والجيش وسائر القوى الأمنية هم ضمانة لبنان واساس استقراره لا ميليشيا بعض الموتورين ممن ينعش حضورهم سفك الدماء البريئة.

واعتبر سعد ان المختارة برمزيتها الوطنية وبزعامتها التاريخية ستبقى عصية على بعض المارقين وعلى رسائل علي مملوك ونظام الوصاية السابقة.

وختم سعد “ستبقى المختارة بوصلة القرار والاستقرار، مؤكدا الاستمرار الى جانب جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في السراء والضراء وفي كل المحطات النضالية من أجل وحدة لبنان واستقلاله.

(الأنباء)