صحيفة “الحياة” في أزمة… وتنتظر هذا القرار

لم تشفع لها كلماتها ولا مسيرتها الممتدة منذ العام 1988، فاحتجبت صباح الجمعة صحيفة “الحياة”، حيث افتقدها العالم العربي ومثقفوه وقادته وسياسيّوه.

هذه الصحيفة التي تلازمت وفنجان قهوة عربي على مكاتب كبار قادة العرب، هزتها أزمة الصحافة المكتوبة في العالم، وربما هناك ما هو أكبر. وأما الحقيقة المرة الوحيدة، فإن الحياة بخطر، وها هي تدق ناقوس الخطر بعدما ضاقت سبل العيش بموظفيها، فاعتصموا عن الكتابة بعدما تراكمت رواتبهم غير المدفوعة وبلغت 5 أشهر كما علمت “الأنباء”.

وأشارت معلومات “الأنباء” إلى أن موظفي الجريدة يطالبون برواتبهم وحقوقهم غير المدفوعة، وينتظرون القرار بالاستمرار من عدمه، على الرغم من الوعود المتكررة من قبل إدارتها.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر “الأنباء” إلى أن موظفي “الحياة” ينتظرون اليوم قراراً وحيداً هو قرار مالكها الأمير خالد بن سلطان.

(الأنباء)