جباع-“الأنباء”

شيع الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة جباع الشوف والقرى المجاورة، المأسوف على شبابه، المناضل مروان حسن سليم (أبو حسن)، في مأتم حاشد، شارك فيه وفد حزبي قدم التعازي بإسم رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وضم وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، معتمد الشوف الأعلى (المعتمدية الثانية) وليد الأشقر، معتمد الشوف الأوسط الدكتور بسام البعيني، أعضاء من جهاز وكالة داخلية الشوف ومن جهاز المعتمدية، مدراء وهيئات الفروع الحزبية في الشوف الأعلى. وحضره رجال دين ، رئيس أركان الجيش اللبناني السابق اللواء حاتم ملاك، القاضي الشيخ سليمان غانم، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات محلية ووفود شعبية أمت دار البلدة في جباع لتقديم واجب التعزية.

وألقيت كلمات رثاء أجمعت على مزايا الفقيد الحسنة وأثنت على خصاله الحميدة ومنها كلمة المجلس البلدي في جباع والتي ألقاها رئيس البلدية المهندس فادي هلال وكلمة أهل الفقيد للمهندس رائد سليم. كما كانت قصيدة  نظمها للمناسبة وألقاها سائد إسماعيل.

ومن جهته تحدث مدير فرع التقدمي جمال سعدالدين بإسم فرع المعلم الشهيد- جباع، قائلا: “من أين أبدأ الكلام عن هذه القامة الحزبية التي واكبت النشاط الحزبي على إمتداد عشرين سنة وأكثر”.

وتابع: “فارقت الدنيا، بعد مسيرة نضال عريضة، تاركا سيرة عطرة، وذكرى طيبة، وروحا نقية، وقلت لنا تابعوا المسيرة. لقد كنت الصديق الوفي والرفيق الداعم. فكل من يعرفك يشهد بأنك سخرت كل إمكانياتك لخدمة حزبك ومجتمعك”.

وختم كلمته بتقديم التعزية لأسرة الفقيد، متمنيا أن يسكنه الله فسيح جنانه وأن يمنحهم الصبر والسلوان.

خلال التشييع قدم مدير وأعضاء فرع المعلم الشهيد- جباع، مئوية كمال جنبلاط إلى ذوي الفقيد، كما وضعت أكاليل من الزهر بإسم الحزب التقدمي الإشتراكي حول الجثمان.

في الختام أقيمت الصلاة على روح الفقيد ووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة في جباع، وتقبل أهله وعائلته التعازي من وفود المواطنين.

(الأنباء)