“العرفان” قصة نجاح… وعلاقة تاريخية مع دار المختارة

خاص- الأنباء

غالباً ما ترشق المؤسسات التربوية والإجتماعية الناجحة بسهام الانتقاد والتشهير من صغار النفوس الذين لا يعرفون تاريخ هذه المؤسسات ودورها.

وما تعرّضت له مؤسسة العرفان التوحيدية التي تعد صرحاً تربوياً ناجحاً عند طائفة الموحدين الدروز وفي منطقة الجبل وراشيا وحاصبيا لا يخرج عن الإطار!

هذه المؤسسة التي كانت من أبرز المشاريع التي أسسها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتحولت في غضون سنوات قليلة إلى مؤسسة ناجحة، تمكنت أن تحتل موقعاً متقدماً بين المؤسسات التربوية الناجحة، بدليل نسب التفوق العالية التي تحققها في دورات الإمتحانات الرسمية.

واستمرت المسيرة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي دعم هذه المؤسسة بكل قدراته وأشرف مع بعض الخيرين على تأسيس جمعية أصدقاء العرفان والتي تضم مجموعة من أصحاب الأيادي البيضاء الذين يتقاسمون معه الحرص وتعزيز العلم للأجيال الطالعة.

وما خطابه الذي ألقاه في حفل تخريج الطلاب الذي حصل في السمقانية 2018 إلا دليل إستعداد ومواكبة لمشروع جديد للتعليم المهني والتقني في مدارس العرفان الذي من شأنه أن يلاقي حاجات سوق العمل.

وإستكمل جنبلاط مشروع العرفان بمشروع آخر يوازيه بأهميته العلمية وهو تأسيس معهد العلوم التوحيدية في المجلس المذهبي الدرزي لتعميم الثقافة الدينية المتنورة في الأوساط الشبابية.

كما أن رئيس المؤسسة الشيخ علي زين الدين مشهود له بغيرته على أبناء المجتمع ووقوفه إلى جانب دار المختارة في الأيام الصعبة فضلاً عن رعايته للعرفان بكل فروعها وسعيه الحثيث والدائم على نجاحها وتألقها.

ختاماً، إن السنة السوء التي تلوك إشاعات مغرضة ضد العرفان ورئيسها مصيرها آيل إلى السقوط والتجربة خير برهان!

(الأنباء)