هذا ما دار بين جنبلاط والأب مجدي علاوي!

– الاستاذ وليد بك جنبلاط: “عرِفت مش قادرين تسددوا دفعة من حق الأرض…”
– الأب مجدي: “صحيح، بس ربنا ما رح يتركنا، ممكن شوفك استاذ وليد؟”…
– ساعة يلي بدَك…
– ممكن هلق عالساعة ٦؟
– ممكن بأي وقت إنت بتحددو يا أب مجدي…

وبس وصلت… لاقاني لبرّا… غمرني… استقبلني… قعدنا سوا… دردشنا… وقلّي: “يا أب مجدي، من إيام كمال بك جنبلاط تشرّبت عقيدة عنوانا الإنسان والإنسانية هني أهم بكتير من قوانين هالدني، أنا ووزارة التربية بخدمة جمعية سعادة السما ورح نكون حدكن وحد كل طفل وكل مدمن وكل ختيار، ما حدا فوق راسو خيمة والوجع ما بيعرف منصب ولا وزارة ولا امبراطوريات ولا جاه ولا مال”…

ومشيت من عندو، الدمعة بعيني… عم فكر بعظمة هالإنسان، بعظمة هالفكر يلي تشرّبو من طفولتو… بعظمة هالبيت العريق يلي بيضج بالإنسانية… بعظمة ربنا… لما يحط بطريقنا هيك ناس تيمسكونا بإيدنا ويقولولنا نحنا هون… بإسم الإنسانية “نحنا هون”…

الأب مجدي علاوي خادم جمعية سعادة السماء.

(فيسبوك، الأنباء)