لافروف يتهم واشنطن بنقل دواعش إلى العراق وأفغانستان

عبّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلق موسكو إزاء ما قال إنه وقائع تثبت قيام القوات الأميركية في سوريا بنقل مسلحي داعش من هناك إلى العراق وأفغانستان.

وأوضح لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وفرنسية، أن هناك شبهات حول وجود مشروع لتحويل أفغانستان إلى موطئ قدم جديد لـ”داعش”.

لافروف الذي أشار إلى قرائن فعلية حول صلة واشنطن بعمليات التهريب تلك، أكد أن بلاده قدمت تساؤلات وطالبت بإيضاحات من الولايات المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أن عمليات التهريب يتوجه معظمها إلى شمال أفغانستان.

الإشارة إلى أفغانستان باعتبارها الأرض الخصبة لتنامي التيارات الإرهابية ليس خافياً على أحد، من جغرافية الأراضي إلى التعددات الطائفية التي تستغلها تلك التنظيمات لاجتذاب المزيد إلى صفوفها. لكن قراءات المحللين حول مستقبل ما يسمى بـ”داعش خراسان” في أفغانستان يقود لسيناريوهات أسوأ.

فمثلما تتهم موسكو واشنطن بالدعم الخفي لـ”داعش” في أفغانستان، هناك اتهامات أميركية لروسيا بدعم مستتر أيضاً لطالبان بهدف وقف التمدد الداعشي في أفغانستان ومنها إلى روسيا، ما يعني بالنهاية لدى البعض منح المزيد من القوة للتنظيمين الإرهابيين.

ويفسر برأي البعض الآخر لماذا تمرض تلك التنظيمات دائماً لكنها لا تموت!