يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أول زيارة رسمية له لأوزبكستان التي تحكمها قيادة جديدة، في وقت يحاول فيه الكرملين إعادة ضبط العلاقة التي اتسمت بالتوتر في وقت ما بتوقيع صفقات تجارية بمليارات الدولارات.

 وتستعد الدولتان الآن للتوقيع على عقود تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار، خُصّص أكثر من نصفها لمحطة طاقة نووية يجري تشييدها في غرب البلاد بتمويل روسي.

 وتستغرق هذه الزيارة يومين وتحمل أهمية خاصة بالنسبة للقائدين، وفق ما أفاد رئيس مجموعة الخبراء السياسيين في موسكو كونستانتين كالاتشيف لوكالة فرانس برس، والذي كشف عن أن هدف موسكو على المدى الطويل، سيكون تحويل أوزبكستان “من شريك إلى حليف”.