بعبدا- “الأنباء”

أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا، إلى أنه بحث مع الرئيس عون في مواضيع عدّة وكان الجو ايجابياً جداً”.

وإعتبر جنبلاط أن “ما سُمّي بالعقدة الدرزية غير موجود والسياسة علم التسوية وليست هناك عقدة درزية انما مطالب محددة مقبولة ولا بد من تسوية”.

أضاف: “سلّمت فخامة الرئيس كما سلّمه غيري لائحة بأسماء الذين يمكن أن يكونوا حلاً بالنسبة للوزير الدرزي الثالث والقرار يعود إليه”.

ورداً على سؤال، قال جنبلاط: “لا علم لي بلقاء بيني وبين أرسلان، لكن بمسعى من رئيس الجمهورية والسلطات الأمنية يجب حل قضية الشويفات وتسليم المطلوب أمين السوقي إلى القضاء وهو محتضن اليوم لدى علي المملوك واذا تمّ “الإتيان بالإثنين معاً يكون افضل”، مضيفاً “بعد التسليم القضاء يحكم وسنرى لاحقا كيفية الحل لأن هناك شهيداً من آل أبي فرج”.

وأكد جنبلاط أنه “لا يمكن لأحد أن يقصي الآخر، لكن هناك ظروف، والرئيس عون حريص على الاستقرار في الجبل ولا نريد خلق مشاكل إضافية وجرى تنازل مشترك متبادل وانتهى الأمر”.

وقال جنبلاط: “اننا نفضّل ونصرّ على وزارة التربية ولا نريد وزارة عليها خلافات نريد أن نبتعد عن الخلافات بالاضافة إلى وزارة ثانية باستثناء البيئة “لا نريد أن نعلق مع تجار الزبالة” ولا المهجرين التي انتهى ملفها ويجب إقفالها”.

أما في ما يتعلق بقضية خاشقجي، قال جنبلاط: “فليأخذ التحقيق مجراه”.

وختم جنبلاط قائلا: “الكتاب الذي أهديته للرئيس بعنوان Lords of the desert للكاتب James Barr الذي كتب منذ أربع سنوات A line in the sand وأعتقد إنني أهديته للرئيس وهو يحدد كيف تشكلت سايكس- بيكو، أما  الكتاب الثاني فيتحدث عن الخلاف الأميركي- البريطاني على الشرق العربي، كما أهديته وثائقي عن الشهيد كمال جنبلاط الذي عرض في معرض العالم العربي السنة الماضية في باريس عام 2017.

(الأنباء)