سعيد من أمام الأسكوا: استمرار اعتقال مخطوفات السويداء لعبة مكشوفة بين النظام السوري و”داعش”

نظمت مفوضية شؤون المرأة في “الحزب التقدمي الإشتراكي” وقفة تضامنية مع المختطفات لدى تنظيم داعش في سوريا، شاركت فيها داليا وليد جنبلاط، عقيلة النائب فيصل الصايغ السيدة مهى الصايغ، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، عضوا مجلس القيادة وليد خطار وعفراء عيد، مفوضة شؤون المرأة منال سعيد، وكلاء داخلية المتن والاقليم في الحزب عصام المصري وسليم السيد، وفد من تجمع الجمعيات النسائية لطائفة الموحدين الدروز، اعضاء الهيئة التنفيذية ومسؤولات المناطق على رأس وفد من الإتحاد النسائي التقدمي، وناشطات.

*سعيد*

استهلت الوقفة بدقيقة صمت عن روح “شهيدة الغدر والارهاب ثروت ابو عمار”، تحدثت بعدها سعيد قائلةً:
يؤسفنا ان نقف هنا اليوم للتضامن مع النساء المخطوفات وأولادهن في سوريا، ونحن نشعر في هذه اللحظة بمقدار عجزنا عن استيعاب مدى الوحشية الذي بلغها هذا الارهاب، ونحن قاصرون عن فهم الصمت المخزي للمجتمع الدولي تجاه هذه القضية الانسانية.

واعتبرت انه “بكل أسف ، نكاد نشعر بأن أرواح المخطوفات باتت أرخص من غيرها لدى البعض، ما يدفعنا للتساؤل عن اسباب هذا التمييز”، واضافت: الباب مفتوح على عدة تساؤلات ليس اليوم وقتها، لكن لا بد من لفت النظر الى بشاعة ما تتعرض له النساء خلال الحروب والنزاعات حول العالم عموما وفي سوريا خصوصا والى اهمية تبني الاحزاب والقوى التقدمية لقضيتهن من منطلقات انسانية بحتة.

وتابعت سعيد: اما بالنسبة لقضيتنا اليوم، فلم يعد لدينا سوى اعلان التضامن والشد على ايدي المخطوفات وعائلاتهم، خصوصا ان قضيتهم لم تعد قضية ارهاب داعشي، وقد اثبتت البراهين ضلوع النظام بهذه القضية منذ بداياتها. واليوم تظهر كافة الوساطات أن النظام قادرٌ على تحريرهم لو أراد، لكنها لعبة مكشوفة بينه وبين داعش ، هدفها الاول والاخير هو زرع الفتنة و إطالة امد الخطف والتلاعب بحياة المخطوفات واولادهم.

وختمت سعيد شاكرةً “كل من دعم هذه الوقفة من كل المناطق”.