إلى الزعيم الوطني وليد جنبلاط…/ بقلم جاكلين رعد

الطيب بحره ساحله ما اله حدود متل قلبك وأعمالك وخدمتك للناس للي معك وللي مش معك، والجود ظل في قفا الشمس لا منعرف حده وما إله قياس. ومن يجمع الاثنين فهو يجمع الدرر والماس وحضرتك جامعهم وأنا إلك بشهد، بشهد عا قلبك الكبير وعا باب يلي بعمرو ما تسكر لا بوج حبيب ولا صديق ولا بوج مين عاداك، الطيب ورثته وشربته من طيبة والديك، متسلسل من ناس قلوبهن كبيرة متل البحر طيبتك ما بتنقاس، للطيب والإنسانية هي ساسك وعنوانك، وقولي صحيح ما بشهد بالزور ولا بعرف نمق الكلام إنت للطيب والإنسانية ديوان، ولو ضاقت الدني عليك بيبقى شذى طيبك للناس لحواليك، والطيب هو فعلك يا مراعي الخواطر ولا يمكن تكسرها، وبكل يوم الشمس بتشرق وبتغيب راح تبقى الزعيم الكبير يلي عا حسابه بيوقف عا كل سوء تفاهم بين الأهل بالجبل بسير، وبتبقى انت الإنسان والزعيم الكبير، سِر يا قلم واكتب أجمل الكلمات منقوشة بحروف المحبة للوليد والامتنان، للزعيم صاحب الأيادي البيض؟ ويلي بيعرفك بيعرف كل حرف كتبته شو بيعني، وبيعرفها القاصي والداني، وليد جنبلاط يا ابن الجبل يا ابن الكرامة والعزة يا صاحب الدار لبوابه ما بتعرف تسكّر أو تنام، وصلاتي للرب دايماً راح صلبها يحفظك للجبل لتمسح جروحو وما تسمح يجي نهار الجبل يرجع يحمل صليبه أو يتألم.

أنا بشهد كل الخصال الطيبة النادرة فيك خلقاني وشابكي إيديها بإيديك. دايم يا زعيم دايم للناس لبتحبك، ويشهد ربنا إني من بعد ما عرفتك عرفت معنى التواضع معنى العطاء ومعنى كيف لازم الزعيم الحقيقي يكون. بتعمل المعروف بدون ما تسأل، والله بيعرف غلاك بالقلب ودايم مكانك في الشموخ العلية.

سلام يا حر الضمير، حر موقعك بروس لجبال وبقلوبنا.

(الأنباء)