تطوير اقتصاد دائري في الصين

يعرض هذا الكتاب (ترجمة: رفيق غدّار) خلفية مفصّلة للإقتصاد الدائري في الصين، ويستكشف التدابير الحكومية لتعزيزه في اقتصاد السوق الصيني، ويقدّم القوانين والسياسات الداعمة. يتابع الكتاب ليصف من منظور علمي، ممارسات الاقتصاد الدائري الناجحة في قطاعات مثل الزراعة، والحديد والفولاذ، والإسمنت، وتوليد الطاقة باستخدام الفحم، والكيمياء، وتصنيع الورق، وغيرها. يسلط هذا الكتاب بعض الضوء على ما قامت به الصين وأنجزته لتغيير شكل التنمية الاقتصادية من أجل تقليل تأثيراتها السلبية إلى الحدّ الأدنى في ما يتعلق بالموارد والبيئة حيث سيتعلم القراء ويستوحون من ممارسات الاقتصاد الدائري للصين.

يمكن للبلاد الصناعية أيضاً أن تعتمد على خبرات الصين لتحلّ مشاكلها الخاصة، ما يمكن تنميتها الاقتصادية من أن تصبح موفرة للموارد وصديقة للبيئة. إذا تحقق هذا، يمكن اعتبار هذا الكتاب مساهمة متواضعة في استدامة المجتمع البشري.

جميع مؤلفي هذا الكتاب هم باحثون من معهد الاقتصاد الكمّي والتقني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية، ومركز دراسات اقتصاد الصين الدائري والبيئة.

لديهم جميعاً خبرة لا تقلّ عن خمس سنوات في أبحاث الاقتصاد الدائري للصين، وهم مؤلفون رئيسيون لـ التقرير الإنمائي للإقتصاد الدائري للصين، الكتاب الوحيد الذي يقدّم تطوّر اقتصاد الصين الدائري إلى القرّاء في الصين والخارج.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن؟ هل يمكن للدول النامية أن تتعلم من تجارب الصين في مجال التصنيع والاستفادة من الموارد البيئية من أجل بلوغ اقتصاد مستدام؟ وبمعنى آخر هل نستطيع تحويل النفاية إلى كنز وإلى موارد؟ لقد حوّلت الصين المهملات إلى “نوعٌ من الفنّ”، دعونا نثابر على هذا الطريق.

يقع الكتاب في 456 صفحة.

موقع الدار: www.asp.com.lb

(الأنباء)