“نظافة بلدك صورة عنك” نشاط مشترك بين اتحادي بلديات جبل الشيخ وقلعة الاستقلال

في اليوم العالمي للنظافة وتحت عنوان “نظافة بلدك صورة عنك”، أقيم نشاط مشترك بين اتحادي بلديات جبل الشيخ وقلعة الاستقلال في راشيا، بمبادرة من مجموعة أرز وياسمين الممول من (LRI)، بالتعاون مع مشروع التحريج في لبنان والمنفذ من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، و مديرية الأحراج الأميركية (USFS)، حيث تم تنظيف الطريق الرئيسة بين بلدتي ضهر الأحمر والرفيد وتوزيع أكياس مخصصة للسيارات لتشجيع المواطنين على عدم رمي النفايات من السيارات.

أبو منصور
رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور اعتبر أن النشاط رسالة مفتوحة إلى أهالي المنطقة وإلى العابرين على الطرق لوقف انتهاك البيئة ورمي النفايات على الطرق دون حسيب أو رقيب، داعياً إلى رفع منسوب الوعي البيئي وتحمّل المسؤولية الأخلاقية لوقف هذه العادة السيئة. وأكد أن الاتحاد ماض في حمل الهم البيئي للمحافظة على الصورة الحضارية لقرانا التي لا تزال بمنأى عما يحصل من تلوث مقيت في كثير من المناطق، فارتأينا أن نقدم تجربة جديدة تضاف إلى تجارب الاتحاد السابقة في هذا المضمار، ونقدر تعاون ودعم الشركاء والمنفذين ومن آلوا على أنفسهم مشقة العمل لتوجيه رسالة مباشرة للمارة في يوم النظافة العالمي.

واعتبر أبو منصور أن أزمة النفايات كبيرة وتتفاقم، وهناك مشروع فرز للنفايات سيبصر النور لمعالجة جزء من أزمة النفايات بانتظار استكمال خطة التخلص منها وتحويلها إلى مادة يستفاد منها للتخلص من المكبّات العشوائية وحرقها، ومن رميها في الأنهر والمجاري المائية على الطرق، لأن نظافة بلدنا صورة عنا ويجب أن تكون هذه الصورة مشرقة.

سالم
واعتبر رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم أن نظافة قرانا مسؤوليتنا واليوم نوجه رسالة محبة لأهالينا من أجل تقديم صورة راقية عن سلوكياتنا التي تكون حضارية بمقدار ما تعكس اهتمامنا ببيئتنا وبنظافة بلدنا، مؤكداً أن البيئة خط أحمر، ورمي النفايات على الطرق بشكل عشوائي هو تجاوز للمحظور الأخلاقي إن على مستوى تشويه الطبيعة أو على مستوى تلوث المياه الجوفية والمناخ والتربة وانعكاس ذلك على المستوى الصحي والبيئي.

وإذ نوه بجهود الشركاء الداعمين وبالتحرك الميداني واللوجستي لاتحاد بلديات جبل الشيخ أكد سالم أن اتحاد قلعة الاستقلال معني بتنفيذ خطة بيئية متكاملة لحماية قرانا من التلوث، إن لجهة رفع النفايات ووقف الحرق العشوائي الذي يلوث المناخ والطبيعة ويسمم الأهالي، أو لجهة حملات التشجير التي نفذنا منها قسماً كبيراً في القرى وفي المشاعات. وهناك مساعٍ لتوسيع المساحات الخضراء والمدى البيئي الجميل، داعياً الأهالي إلى التعاون الجدي من خلال الفرز المنزلي والالتزام بتوجيهات الاتحاد والبلديات، مشيراً إلى أن الجهود حثيثة لإيجاد مخرج علمي مناسب لحل مشكلة النفايات بطريقة علمية وموضوعية لا ترتب أضراراً على المواطنين.

ناشطون
وعبر عدد من الناشطين البيئيين عن سعادتهم لإيلاء اتحادي البلديات الاهتمام الذي من شأنه الدفع باتجاه قضاء راشيا “أجمل”. وأشادوا بالخطوات العملية التي تقام من أجل حماية التنوع البيئي في راشيا خصوصاً مشروع التحريج في البلدة الذي ينفذ من مشروع التحريج في لبنان بالتعاون مع ((LRI والوكالة الأميركية للتنمية.

وأكد الناشطون أن حملة النظافة لن تتوقف عند هذا الحد، بل سنستمر في مؤازرتنا لكل من يهتم بالبيئة، ودعوا المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم وتقديم صورة راقية عن ثقافتهم وهويتهم.

(الأنباء)