كفاك ألم تشبع؟

علاء الغصيني

أنباء الشباب

فكيف للطيور ان لا تعشق السفر.
البعض جواهر كالسجنجل وللبعض بالمفيد المختصر. لعلنا نصحو من غشاوة النظر.
فما بال البشر ان كان مسؤولا جعسوسا بوطن اضحى الحلم فيه ميؤوسا. كلام جميل وعود كالمطر كلما سمعت خطابات، وعبر. زادني الشيب من راسي حتى العنفقة وبانت ملامحي وزاد الاهلاس وفي قلبي غصة الكبر، في حياتكم فحش البيذارة، وللشعب انت الكاشد باقل عبارة، كفاك الم تشبع.

اتتذكر الزمن. وكم كنت من الغيارة. أليس انت من كنت رشوفا ووجهك يعكس البمبي، وكأنك ملاك منتظر. فنحن جيل من الاتراب ليس لدينا الا الامل، كفاك اصبحت كردوم من كثر البتر، حشحش واهنف لأبسط مطلب اذ نكر .

عذرا لوقتك الغالي وانا كالنائم على الجمر، وشفنة منك تجعلني وكأنني طالبت مقاسمة القمر، لست بالعفنجج انما حقي بوطن اصبح بلا وسادة وجسدي اعزل الثياب بموجة الصقيع يستقبل المطر، رجالا دخلت التاريخ بمواقف العزة وتأسيس لبنان المنتظر، والبعض دخل التاريخ بكرسي وفشل بحكم وطن.

(أنباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم علاء الغصيني

فكر الكمال: مسيرة الاجيال!