احتفال في اليوبيل الذهبي للكشاف… عبدالله: لن نسمح بإعادتنا إلى ما قبل الطائف!

بعقلين-“الأنباء”
اقامت جمعية الكشاف التقدمي وبمناسبة يوبيلها الذهبي احتفالا بدعوة من رئيس الجمعية وليد جنبلاط، وذلك في مرج بعقلين. بمشاركة النائب بلال عبدالله، وممثل الوزير مروان حمادة نجله كريم، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، وعدد من اعضاء مجلس القيادة ونواب الرئيس ووكلاء الداخلية والمفوضين والمعتمدين، إلى جانب الهيئة الإدارية والمفوضية العامة لإتحاد كشاف لبنان، رؤساء وممثلي جمعيات من كشافة الرسالة الإسلامية، والمشاريع، والإستقلال، والكشاف المسلم، والمقاصد الإسلامية، والوطني اللبناني، والكشاف الأرثوذكسي، وكشافة الليسيه ناسيونال، والكشاف الماروني، والكشاف العربي، وكشافة الجراح، وكشافة لبنان إلى حشد غفير من الشخصيات والفاعليات الروحية والاجتماعية والأهلية والمواطنين.

وبعد رفع العلمين اللبناني والكشفي ايذانا ببدء الاحتفال، بدأ استعراض لعناصر الكشافة وتقديم لوحات كشفية عالمية وفيها التحية للمؤسس الشهيد كمال جنبلاط، ورئيس الجمعية وليد جنبلاط وللشهداء إلى جانب لوحات الفرح والتوعية وختامها مسيرة السنوات الـ50 من عمر الجمعية.

والقيت كلمات تعريف من المفوض العام  القائدة سحر فياض، فقائد جمعية الكشاف التقدمي يوسف خداج معتبرا اننا “نعيش مرحلة حرجة، نعاني فيها من التشتت والتشرذم في المجتمعات، وهنا تصعب مهمتنا، فلا بد من تمتين روابط الشراكة لمواجهة التحديات ولحماية أجيالنا من كافة أنواع الانحراف ومخاطر العصر. معكم نتحمل أمانة الاجيال، أمانة المسلك، وأمانة الهدف. معكم سنحمي أولادنا من مخاطر العصر في بيئة حاضنة آمنة، نقاوم جميع المغريات ونتجاوز الافكار غير المرغوب فيها ، ونكمل معكم نحو اليوبيل الماسي، بجهٍد وصبر وثبات، نشد الهمم وَننشد القمم ونمضي قدماً”.

بعدها ألقى كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي النائب بلال عبدالله حيا في بدايتها ” فكر المعلم كمال جنبلاط الذي زرع غرسة الكشاف للاجيال، وابن بعقلين الرمز الوزير مروان حمادة وهذا الحفل هو افضل رد على الذين تطاولوا عليه في الرقي والترفع والحضارة والوفاق والوحدة الوطنية ورد النعرات المذهبية والغرائز “.

اضاف،”لن يستطيعوا الإساءة إلى مروان حمادة وقرار رئيسنا وليد جنبلاط ورئيس كتلتنا تيمور جنبلاط طي صفحات الجراح، هم مقصرون في الحكم وفي الإدارة نعم لكن إرادتنا ستبقى قوية مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط في الكشاف والصمود الوطني، وهذه الجمعية العابرة للطوائف والمذاهب وحضور كافة الجمعيات الكشفية بكل تلاوينها خير دليل على أن جبل المصالحة سيبقى كما أراده كمال جنبلاط جامعا لكل الوطنيين وأبناء الوطن، ولم تغرنا لا المناصب ولا المكاسب ولا الوزارات حيث التواضع يجب أن يتحلى به الجميع”.


وتابع،”لن نسمح لغلو اوهام البعض في اعادتنا الى ما قبل الطائف، وستبقى رسالتنا محبة وتسامح وعنفوان ولن نييأس وسنبقى حماة هذا الوطن والمدافعين عن وحدته مهما كانت الصعاب والتسويات، ولا يجربن أحد في الصعاب والتحدي ولي الاذرع. إن المطلوب من الجميع الترفع وخاصة أولي الأمر وأن يعوا ما ينتظر الوطن ووحدته ومستقبله واوضاعه الاقتصادية والاجتماعية المتردية”.


وختم،”رسالتنا كشفية تربوية تحتاجها مجتمعاتنا وكلنا أمل لنهوض البلد من كبوته وفي أن ينعم الشباب والشابات بمستقبل واعد وزاهر، وعلى من ينادي بتشبث اللبناني في وطنه أن يعي المخاطر ويتواضع لذلك، وبالتالي يترفع الجميع نحو الوطنية المطلوبة لنكون جميعا جاهزين للتضحية لأجل هذا الوطن، فكنا أقوياء وسنبقى له أقوياء”.

(الأنباء)