منذ استشهادك يا رفيقي، والدمعة في عيوننا، ونحن صامتون، منتظرون العدالة، ونتحمل كل انواع الاستفزاز.

منذ استشهادك يا رفيقي ونحن نطفئ فتيل الفتنة، وهم يشعلونه، وننتظر تسليم القاتل…

منذ استشهادك يا رفيقي، ونحن نتحمل الصعاب، ملتزمين الصمت، أما الآن فأعذورنا، لن نسكت بعد اليوم، سنرفع صوتنا لرب السماء، ونطالب بعدالة السماء، لأنها اقوى من عدالة الأرض..

نحن مع الدولة…نحن مع القانون.. نؤمن بالقضاء العادل، ولكن لا نؤمن بالعهد الفاشل… ولا بالنظام الفاسد… نحن ابناء المعلم الشهيد كمال جنبلاط، شهيد العروبة والحرية والديمقراطية.. لا نؤمن بالعهد الدكتاتوري وقمع الحريات. نقولها بالفم الملآن، قضية علاء ابي فرج، قضية كل مواطن لبناني ضد شريعة الغاب، وضد المجرمين وتجار المخدرات، ضد القتلة، وضد من يحمي الفارين من وجه العدالة، وضد الفاسدين والمفسدين، ضد التغير الدكتاتوري ومع الاصلاح الحقيقي في هذا البلد…

وفي هذا العيد نقول لك يا رفيقي نحن باقون وعروشهم زائلة.

(أنباء الشباب، الأنباء)