الياس حنا بدر

نعيش السلام والأمن والعلاقات الاجتماعية والعيش الواحد، والتراكم على خطوات المصالحة بتطورات نوعية راقية وبتوجيهات من اصحاب الغبطة البطريرك صفير و البطريرك الراعي والقيادات السياسية الوطنية وعلى رأسها الأستاذ وليد بك جنبلاط ، انطلاقا من الحرص على الشراكة والسلم الأهلي ، بعيدا عن الاستفزاز والأقصاء والفئوية . واننا نراقب بعين الخطر سلسلة التصريحات الحادة والموتورة مما يهدد مسيرة المصالحة والخطوات التي انجزت في منطقة الجبل تحديدا .
وانني اؤكد بأن المسيحيين الوطنيين والمستقلين والمعتدلين الى جانب شركائنا من جميع الشرائح لا سيما الموحدين الدروز والحزب التقدمي الأشتراكي والقوات اللبنانية ومختلف القوى الحريصة على بناء الدولة والعيش الواحد على قاعدة التنوع واحترام الرأي الاخر لا تقبل بالخطاب الاستفزازي والموتور ، ونعتبره موجها ضد المسيحيين بالدرجة الاولى وتقديمهم من جديد على مذبح ضريبة دفع فواتير الخارج ، ولا يخدم سوى اعداء الوطن على قاعدة ضرب الحريات والنفخ في نار الفتنة والتشابه بأنظمة الاستبداد المحيطة بنا وصولا الى تهديد السلم الاهلي وأخضاع لبنان الى نظام الوصاية !؟

١٩/آب ٢٠١٨ عضو اللجنة التنفيذية في الحركة اليسارية اللبنانية ..