عاليه – “الأنباء”

أقامت جمعية اسهام – صندوق دعم المريض (منطقة جرد عاليه) عشاءها السنوي، في “كازينو بيسين عاليه”، برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، وحضور النائب الكرم شهيب، وحشد من المدعوين تقدمهم مدير عام وزارة المهجرين احمد محمود، مدير عام مؤسسة سكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر، رئيس مجلس ادارة مدير عام مؤسسة الاسواق الاستهلاكية زياد شيا، رئيس الاركان السابق اللواء الركن وليد سلمان، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي خالد المهتار، وكيل داخلية عاليه خضر الغضبان، القيادي عصام الصايغ، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون نقولا الهبر، معتمدو منطقة الجرد جنبلاط غريزي وسلطان عبد الخالق وفادي ابو غادر، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الجرد سارية هلال عبد الخالق، رؤساء بلديات، مخاتير، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، رجلا الاعمال رياض عطاالله وانور ابو الحسن، السيدة ديما عبد الخالق معلوف، وعدد كبير من المساهمين الدائمين.

بعد عرض شريط عن مسيرة الجمعية، قدم الحفل امين السر سامر ابو المنى فقال: في حمأة الجنون الذي يعصف بالبلد، وفي هذه العصفورية التي يتسع مداها يوما بعد يوم. وفي بلد تُرفع فيه الكثير من الشعارات، وتطلق الوعود في سمائه كالأسهم النارية ولا نرى غير القليل القليل من الأفعال. وفي بلد تعدّ فيه الجمعياتُ المسماة خيرية بالآلاف – ومعظمها جمعياتٌ وهمية إنشئت لأغراض مشبوهة –  هناك هيئات وجمعيات وعلى قلة عددها، أثبتت بالقول والفعل، وبالعمل الشفاف، انها من اجل الخير، ومن اجل الانسان، ومن اجل الفقراء.

جمعية اسهام – صندوق دعم المريض، واحدة من هذه الجمعيات التي تمكّنا واياكم من خلالها من سدّ فراغ احدثه تقاعسُ الدولة، وغياب برامج دعم الفقراء المحتاجين.

ربح

رئيس الجمعية الدكتور حسام ربح قال في كلمته، عندما اسسنا هذه الجمعية، كنا نعتقد ان الامور لن تطول، استبشرنا خيرا يأتي من حاكم او مسؤول، وإن اوتي بوزير صادق استبدلوه بسارق او كسول، وإن اعترضنا ممنوع ان نقول، وهنا لا بد لي ان اذكر بما قام به الوزير وائل ابو فاعور، وانجازاته خلال توليه وزارة الصحة. الا ان فرحتنا لم تكتمل إذ ازداد حجم فاتورة الاستشفاء اضعافا، فالمفهوم السائد اليوم هو “قم لأجلس مكانك وليس لأكمل انجازاتك”.

واضاف ربح المرحلة التي نمر بها صعبة للغاية، فالنار من حولنا قد تمتد، وبدون تعاوننا لن يكون هناك افق ولا غد، لذا لا بد لنا من ان نطور جمعيتنا لتطال اكبر شريحة ممكنة وان نزيد امكانياتنا، ونخطط لغد مشرق.

شيّا

وكيل داخلية الجرد زياد شيا قال ان جمعية اسهام فكرة ولدت من رحم قناعة تتملكنا بأن ننحاز الى اهلنا وبيئتنا ومجتمعنا، وعندما اطلقنا هذه الفكرة، وكانت مقدمة خير لأفكار اخرى نمت ونجحت في غير مكان، كنا على يقين اننا سننجح ونستمر ولن نتوقف لأننا لم نكن يوما موسميين ولم نكن لنتسكع على ابواب احد ولا لنسطعتي او نتوسل. اضاف، ببساطة لأننا حزب مارس دور الحاضن والراعي لمجتمع يحتاج الى الكثير من التقديمات والانجازات، في وقت نرى بعض من في الدولة والسلطة يمارس سياسة التعطيل والتشبيح ومصادرة الحقوق، فيزداد الامعان في شلل المؤسسات فينعكس سلبا على الناس.

 

وتابع، وها نحن اليوم في مناسبة ذكرى الشهداء في 13 آب كيف لنا ان ننسى هؤلاء الشهداء او ان نتنكر لهم، لأنهم استشهدوا ليبقى الوطن موّحدا. استشهدوا لضمانة عيش كريم لكل ابناء الوطن، وليس على قاعدة “ابن ست وابن جارية”. استشهدوا رافعي الرأس على مذبح الوطن وعلى مذبح الكرامة وعلى مذبح جبلنا الذي يرفض رفضا قاطعا سياسة الالغاء وسياسة الطواوسة الجدد وسياسة مصادرة الحقوق ومصادرة الحريات.

ونوّه شيا بالرعاية الدائمة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للجمعية ودعمه المستمر لها.

بعد ذلك كرّمت ادارة الجمعية شيّا لجهوده في منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات، وبمناسبة تعيينه رئيس مجلس ادارة مدير عام مؤسسة الاسواق الاستهلاكية.

واختتم العشاء بسهرة فنية.

(الانباء)