نصرالله يدشن حملة الفساد بحليفه “البرتقالي”… وباخرة الزهراني!

كان حزب الله واضحاً منذ إعلانه عن برنامجه الإنتخابي بالكشف عن توجه سياسي ستكون الأولوية فيه لمكافحة الفساد ومواجهته، وقد التقى على هذا الخيار مع العديد من القوى السياسية حتى التي يختلف معها سياسياً وفي الملفات الإستراتيجية، ومن بين هذه الأحزاب على سبيل المثال الحزب التقدمي الإشتراكي حيث سبق أن إجتمعا في لقاء قيادي رفيع جرى خلاله الإتفاق على التنسيق والتعاون في ملف الفساد في المرحلة المقبلة.

إلا أن المفاجأة اللافتة في إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كانت توجيهه أولى الصفعات لحليفه “البرتقالي”، وذلك من خلال انتقاده موضوع باخرة الزهراني والأسلوب الذي تم التعاطي فيه، مجدداً التأكيد على رؤية حزب الله لمحاربة الفساد وتوجهه على هذا الصعيد.

ومع الانتقاد الذي صدر عن نصرالله يكون قد ارتفع صوت جديد في وجه “تيار البواخر”، الذي وجه سهامه الشخصية على كل منتقديه في ملف البواخر ورائحة الصفقات التي تفوح منه.

أما اهمية موقف نصرالله فهي بما يؤشر له من جهد سوف يبذل على مستوى مواجهة الفساد وبفعالية أكبر من وزارة مكافحة فساد لم تترك أي بصمة على هذا الصعيد. والمدخل في هذا المجال يكون من خلال إعادة الإعتبار للمؤسسات الرقابية المهمشة.

من جهته، سيكون الحزب التقدمي الإشتراكي رأس حربة في وجه كل المفسدين تماماً كما واجههم من خلال وزرائه ومسؤوليه في الإدارات والوزارات كافة.

(الأنباء)