داخلية الشويفات في “التقدمي” تطلق حملة لمكافحة المخدرات

الشويفات- “الأنباء”

أطلقت وكالة داخلية الشويفات-خلدة حملة لمكافحة المخدرات تحت عنوان “الشويفات أحلى بلا مخدرات” في لقاء  أقيم في رابطة سيدات الشويفات.

حضر اللقاء كل من عضو: مجلس القيادة خالد صعب، وكيل داخلية الشويفات- خلدة مروان أبي فرج، وعدد من مدراء الفروع واعضاء جهاز الوكالة، مستشار البنك الدولي منير حمزة، مخاتير المنطقة، الاخصائية الاجتماعية والوقاية من الادمان ديانا القزاز، ممثل عن مكتب مكافحة المخدرات المركزي النقيب سامر معلوف والمصور الفوتوغرافي عفيف الصايغ وممثلي الاحزاب وممثلي عن مكتب مفوضية الثقافة لواء عبد الخالق ورامونا الدنف وعدد من مدراء الثانويات والمدارس وعدد من رؤساء الأندية والجمعيات إضافة إلى الأهالي  الذين تسلموا كتيب توعية واسوارة كتب عليها #الشويفات_أحلى_بلا_مخدرات.

إفتتح اللقاء الذي قدمته عضو وكالة داخلية الشويفات- خلده رنده زين الدين بالنشيد الوطني، ثم ألقى كلمة وكالة داخلية الشويفات- خلده وكيل مفوض الثقافة فراس زيدان مرحباً بالحضور وقال: “ها نحن نسلك نهجَ المعلمِ فالقائد فزعيم الشباب في الصدق والوفاء بالوعد، فقبلَ الانتخاباتِ النيابية تبنت وكالة داخلية الشويفات–خلده عناوينَ عشرَ تهدفُ إلى خدمةِ المجتمع وأولها آفة المخدرات التي تُعَد من أبرز الآفاتِ الاجتماعية الخطيرة التي تُعاني مِنها مُجتمعاتنا اليوم، وتستمرُ عملياتُ البحثِ لإيجادْ الحلول نظراً لأَضرارِهَا الجسيمة على حياةِ المجتمع عامةً  والمُدْمِنْ خاصةً إن مِنَ النواحي الصُحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والأمنية، وحِرْصَاً مِنَّا على أَهمية تَوعية وحِماية أهلنا وأَصدقَائِنا أطلقتْ وكالة داخلية الشويفات-خلدة شعاراً “الشويفات أحلى بلا مخدرات”، وها نَحْنُ امامكُمُ اليومَ في هذا اللقاءِ نبحثُ مع اهلِ الاختصاص في اسبابِ هذه المشكلة والحلول وسُبلُ الوِقاية.

ثم توجه الى الشباب قائلاً: “شبابنا وشَبَّاتَنا ابناء اهالي منطقة الشويفات الحبيبة، انتمُ أَعمِدَة هذا الوطن، وقلبَهُ النابض وساعِدَهْ القوي، أنتمْ أَساسُ النهضةِ والتقدمِ والحضارةِ، هَلِمُّوا يداً بيد لتكونَ الشويفات بلا مُخدرات، وأشار الى دورِ الأُسرةِ والمُجتمع والمَدارس والجامعات التي تُقَوِّي عزيمةَ الشبابِ وارادتهم  وتُسلِّحُهُمُ بِحُبِّ المعرفة والعلم والثقافة والرياضة وذلك لنتحرر من سلاسل هذا النفق المُظلم ونعبر الى جسرِ الحياة والحرية والفرح مُستشهدين بالمعلم كمال جنبلاط: علينا ان نحيا الحياة اي ان نعيشها عزيزة عامرة معاً، يداً بيَدْ لغدٍ أفضل”.

بعدها قدم المصور الفوتوغرافي عفيف الصايغ عرضا لصور تُجسد الحالة التي يصل اليها المدمن فالمخدرات تذل المدمن، تخنقه، تربطه وتحبسه في سجنها.

القزاز

أما أخصائية الصحة الاجتماعية والوقاية من الادمان  ديانا القزّاز شددت على أن الإدمان على المخدرات هو نوع من الاضطراب السلوكي النفسي ويجب على المجتمع أن لا ينعته بالاجرام. كما أكدت على أهمية دور الاهل في حماية أولادهم من خلال التواصل الصحيح والسليم والمستمر، والتعرف عن قرب على محيط أولادهم الاجتماعي وخاصة الصحبة والأصدقاء.

معلوف

ثم تحدث النقيب سامر معلوف مؤكداً على “أن نظرة قوى الأمن الداخلي للتعاطي أو المدمن هي أن الفرد هو ضحية ومريض يجب معالجته. وان تعامل السلطات اللبنانية مع هذا الموضوع أصبح متقدماً من خلال تطبيق القانون وتقديم الخيار للمُدمِن اما العلاج وإما السجن”.

الهاشتاغ

يذكر أن “الهاشتاغ”  قد تصدر مواقع التواصل الإجتماعي بمواكبة من مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي وأعضاء الحزب والمناصرين والأصدقاء.

(الأنباء)