ضرب مواعيد حكومية جديدة… وجديدها بعد الاضحى

فيما يستعد التكليف للدخول في شهره الرابع، لا تزال المراوحة سيدة الموقف، فيما لم تشهد الازمة الحكومية اي خرق يذكر على مستوى العقد الموجودة.

وبعدما ضربت طوال الاشهر الماضية مواعيد كثيرة لولادة الحكومة، يبدو انها على موعد جديد ولكن هذه المرة بعد عيد الاضحى، فما الجديد الذي طرأ؟

تفيد المعلومات ان الرئيس المكلف سعد الحريري يبذل جهدا استثنائيا عله ينجح بإزالة الحواجز التي تعيق تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن، وفيما تشاع اجواء ايجابية بأن الحكومة قد تولد بعد عيد الاضحى، تشير المعلومات الى ان ما سيحصل بعد العيد هو تقديم مسودة حكومية جديدة يعمل الحريري على إعدادها، الا ان هذه الخطوة لا تعني بالضرورة ان تحصل المسودة على موافقة رئيس الجمهورية واصدار مراسيم التأليف.

فهذه المسودة ستشكل محاولة بناء على اتصالات الحريري ومشاوراته مع كل القوى السياسية، ويبقى مصيرها متعلق بمدى تجاوب فريق السلطة وتواضعه واقتناعه بأن نتائج الانتخابات اعطت بعض القوى السياسية حيثية تمثيلية لم يعد بالامكان تجاوزها، لا سيما القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي.

فبعد الاضحى هل يلاقي العهد الرئيس المكلف الى منتصف الطريق؟ ام ان مصير هذا الموعد سيكون كالمواعيد السابقة؟

المحرر السياسي – “الانباء”