“الشباب التقدمي” بحلّة جديدة… وهؤلاء هم المرشحون!

كما اعتادت منظمة الشباب التقدمي طوال مسيرتها على تطوير نفسها من خلال طاقاتها الشابة المتجددة دائما بروحيتها التقدمية النابضة، تتحضر يوم الاحد في 12 آب 2018 الى إنجاز عرس ديمقراطي جديد خلال انعقاد مؤتمرها العام في فندق “الريفييرا” برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والداعم الاول للشباب وطاقات الحزب وكفاءاته، حيث سيتم انتخاب امانة عامة جديدة للمنظمة رئاسة واعضاء.

 

حديفة

وتعليقاً على المؤتمر، اعتبر مفوض الطلبة والشباب والرياضة في الحزب صالح حديفة ان “انعقاد المؤتمر العام للمنظمة يؤكد أولاً ثباتها على النهج المؤسساتي المتمثل في مواصلة النهج الديمقراطي داخلها عبر إجراء الانتخابات بشكل دوري فيها لاختيار قيادتها، كما للتوافق على بيانها السياسي في إطار من التكامل بين كل هيكليات المنظمة، وهو ما يجعل من المؤتمر محطة تأسيسية متكررة تجدد المنظمة من خلاله انطلاقتها على المستوى التنظيمي، كما على مستوى الأداء والنشاط”.

واضاف حديفة في حديث لـ”الانبـاء”: “ما يعطي المؤتمر العام هذه السنة ميزة إضافية أنه أولاً يأتي في السياق الطبيعي المكمل للورشة التنظيمية الشاملة للمنظمة التي انطلقت عام ٢٠١٤، وثانياً أنه يأتي بعد مرحلة الانتخابات النيابية التي أثبتت أن خيارات الحزب التقدمي وبالتالي التوجه العام للمنظمة يعبّر عن خيارات شريحة مهمة وواسعة من الناس والشباب، وهذا ما يستدعي العمل أكثر فأكثر لمحاكاة كل هموم الشباب وقضاياهم والتعامل معها بالوسائل المناسبة التي تسهم في إيصال صوت الشباب في كل الأصعدة. وثالثًا انعقاد المؤتمر في هذه الظروف الوطنية بالذات حيث الوضع السياسي تشوبه الكثير من المغالطات ومحاولات الانقلاب على الثوابت الوطنية وعلى ارادة الناس التي عبروا عنها في الانتخابات النيابية، والوضع الاقتصادي الذي يعاني من شلل خطير اساسه الفساد المتزايد في كل مجال ما قد يهدد المنظومة الاجتماعية والمعيشية برمتها، إضافة إلى مسألة الحريات العامة التي تشكل صلب وجوهر الكيان اللبناني لكنها اليوم تمر بأزمة خطيرة مع تمادي بعض مَن في الحكم في التسلط على حرية التعبير وتضييق الخناق على الناس. وإلى ذلك ما يجري في المنطقة ككل من ازمات وما يجري في فلسطين من محاولة متكررة لتصفية القضية”.

وتابع: “في كل تلك الظروف يأتي انعقاد مؤتمر منظمة الشباب التقدمي لكي يكرس دورها في الحياة العامة وعلى المستوى الشبابي تحديدا، ولكي يوفر لها فرصة جديدة في النهوض نحو مرحلة جديدة من النضال لأجل الشباب ولأجل العيش الكريم ولأجل لبنان الدولة ولأجل الحرية في كل مكان”.

 

عبد الصمد

من جهته، قال امين عام المنظمة سلام عبد الصمد لـ”الانباء”: هذا المؤتمر العام سيكون فرصة لإعلان الوثيقة السياسية للمنظمة التي ستكون خارطة طريق لثلاث سنوات، وفي الوقت نفسه سوف يناقش الوضع التنظيمي والمالي للمنظمة بشكل أساسي”.

واضاف: “ثلاث سنوات مرت علينا بسرعة، عملنا خلالها على مواضيع عدة، نجحنا في بعضها وأخفقنا في إدارة البعض الآخر، حاولنا ان نركز بشكل أساسي على المواضيع التي تهم الشباب من غلاء أقساط الجامعات إلى الوضع المعيشي الإقتصادي السيء وغلاء الأسعار الفاحش بعد زيارات عدة إلى وزارة الاقتصاد، إلى الفساد الاقتصادي الذي ينعكس بشكل أساسي على الوضع المعيشي، الكهرباء، الحملات المتكررة على “أوجيرو”، إلى القضية الاساسية أي الجامعة اللبنانية والانتخابات الطلابية، حول المناهج الأكاديمية الموجودة في الجامعة اللبنانية وكيفية تطويرها، حول الماجيستير وتعديل الدوام وحول الوضع اللوجستي والمنشآت الموجودة في الجامعة، هذا وقمنا بالعديد من التحركات دعما للحريات في لبنان ورفضا لظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي وبحملات توعية من الانتحار ومن آفة المخدرات المستشرية في مجتمعنا، كما لم تغب عنا خلال هذه السنوات الثلاث القضية الفلسطينية، ولا قضايا التحرر بكافة الشعوب وتحديدا الشعب السوري الذي يخوض ثورة ضد نظام اقل ما يقال عنه أنه نظام فاشي، مجرم بحق شعبه واهله”.

وتابع: “في هذه الفترة تمكنا أيضا من إعادة نسج علاقة وثيقة مع اتحاد شبيبة الاشتراكية الدولية وتمتين علاقات المنظمة الخارجية، كما إقامة علاقات مع كل المنظمات الشبابية في كافة الاحزاب وخضنا معا انتخابات جامعية. في معظم الانتخابات التي خضناها السنة الماضية وهذه السنة وبسبب ظروف سياسية اضطرت المنظمة إلى الانسحاب رغم أن النتائج العملية على الأرض كانت مرضية بشكل اساسي”.

وختم “نتمنى في المرحلة المقبلة التوفيق لكل الشباب ولكل من سيستلم مركز الأمين العام والأمانة العامة ونحن سنكون دوما بجانبهم لتقديم المساعدة في كل المهام التي سوف تطلب منا كما نتمنى لهم الحظ والنجاح في الملفات التي لم نستطع تحقيقها”.

 

منصور

بدوره، مسؤول الجامعات الخاصة والمرشح لمنصب الأمين العام محمد منصور، أكد في حديث لـ”الأنباء” العمل “لمتابعة مسيرة منظمة الشباب التقدمي بحمل ورفع قضايا الشباب والعمل على تحقيقها خصوصا وأن منظمة الشباب التقدمي مدماك الحراكات الطلابية الشبابية مند انطلاقتها، ما يعني ضرورة العمل على مطالب الشباب في الجامعة اللبنانية (من بنى تحتية ومكافحة الهدر والفساد وتحسين المنهاج العلمي وغيرها)، لكي تبقى منظمة الشباب التقدمي صوت وعصب الحراك الطلابي الشبابي”.

وأضاف: “كذلك والعمل على محاربة البطالة والعمل على توجيه جامعي ومهني في الثانويات والمدارس؛ هذا فضلا عن دور المنظمة في تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية، واشراكهم في عملية اخذ القرار في القضايا التي تعنيهم ، والدفاع عن الحريات ومكافحة القمع والظلم وسياسة كم الافواه، بالاضافة الى الحفاظ على الاملاك العامة والتراثية، والعمل على الصعيد البيئي ومواجهة جميع آفات المجتمع”.

وختم قائلا: ” بناء على كل هذا انطلقت منظمة الشباب التقدمي وهذه هي الاسس التي نشأت عليها، وهذه هي الأسس التي سنعمل لأجلها”.

 

بارودي

بدوره فضّل المرشح المنسحب لمنصب الامين العام ماريو بارودي عدم الدخول في أسباب انسحابه، متمنياً عبر “الانباء” التوفيق للمنظمة بما يتلاءم مع تاريخها ونضالاتها ومسيرتها وشهدائها، مؤكداً حرصه على إستمرار العمل في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي.

“الانبــاء” جالت على المرشحين لعضوية الامانة العامة فاتحة لهم فرصة متساوية للتعبير عن آرائهم ومشاريعهم للمنظمة.

الفطايري

فقال المرشح سامر الفطايري لـ”الانباء”: “ترشيحي للأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي هو ترشيح لإكمال مسيرة نضال الشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي بالدفاع عن الحقوق المطلبية المحقة وقدمنا الشهداء على رأسهم الرفيق حسان بو اسماعيل؛ وانور الفطايري الذي كان من مؤسسي منظمة الشباب التقدمي. هو ترشيح لنهج نؤمن به انه نهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط فيكفينا فخرا ان نحمل اسم “شبيبة كمال جنبلاط” وأن نكون مجبولين بأفكاره ووصاياه”.

وتابع: “ترشيحي هو ايمان مني بالدور الذي يجب ان تلعبه منظمة الشباب التقدمي في المجتمع الشبابي اللبناني على كل الاصعدة ومواجهة التحديات التي يعانيها جيل كامل من الشباب، وان تكون منظمة الشباب التقدمي الضمير الصارخ لهم، فمنظمة الشباب التقدمي اينما وجدت في ساحات النضال زيّنتها وكانت في طليعة المنظمات الشبابية لمواجهة الظلم والفساد وقمع الحريات والمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وغيرها، فهذه المنظمة تاريخ من النضال تعمد بالدم وتخرج من مدرستها الكوادر والمثقفين والمناضلين الى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي والى المجتمع فكانوا النخبة”.

واضاف “في كل مرة يتم فيها انتخاب أمانة عامة جديدة لمنظمة الشباب التقدمي تكون للبلاد والمجتمع مرحلتها وظروفها، وبناء على ما نعيشه وما نمر به فرؤيتي للمرحلة القادمة اختصرها بعناوين عريضة: حماية حرية التعبير، مواجهة الآفات الاجتماعية، البطالة او الهجرة، اعداد الكوادر الشبابية، محاربة الفساد والهدر”.

 

فياض

من جهتها، قالت المرشحة مريانا فياض لـ”الانباء”: “إيماناً مني بدور المرأة الرئيسي في تطوير المجتمعات وضرورة مشاركتها بالحياة الاجتماعية والسياسية، والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الشباب للعمل في نشر مبادئ المساواة والوحدة والعدالة الاجتماعية، والنضال الموحد لمحاربة جميع أنواع القمع والفساد والتفرقة”.

واشارت الى “ضرورة العمل على اعداد كوادر شبابية على مختلف الاصعدة بورشات عمل تدريبية. لهذه الأسباب مجتمعة تقدمت بطلب ترشيحي إلى عضوية الأمانة العامة في منظمة الشباب التقدمي”.

 

غرز الدين

بدوره، قال المرشح غسان غرز الدين لـ”الانباء”: “ترشحي لولاية جديدة للأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي نابع من حرصي على القول أنني قمت بواجبي وسأقوم بواجبي تجاه مجتمع شبابي افضل ومن اجل الاستمرار بالرسالة التي ارادها المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

اضاف: “ترشحي للأمانة العامة هو استمرار لمسيرة بدأت بها منذ سنوات ومن قناعتي ان لكل شخص رسالة للمجتمع عليه البوح بها ونشرها”.

 

ابو الحسن

من جهته، قال المرشح نزار أبو الحسن لـ”الانباء”: “تعد منظمة الشباب التقدمي من أقوى وأبرز المنظمات الشبابية واكثرها تنظيما بين سائر المنظمات الشبابية، ولها دور فعال على مختلف الصعد الثقافية، الاجتماعية، التربوية والسياسية. منذ تأسيسها الى يومنا هذا، كان لمنظمة الشباب العديد من المواقف وحملات لمحاربة الفساد من جهة وحملات ونشاطات ثقافية لاستقطاب العنصر الشاب وكودرته من جهة أخرى”.

وتابع “أما على الصعيد الشخصي، فشاركت مع منظمة الشباب التقدمي في العمل في أكثر من محطة وأكثر من تجربة.  منها على الصعيد الطلابي المطلبي في جامعة سيدة اللويزة، وتولي مسؤوليات مكتب المنظمة في الجامعة، وعلى صعيد المنطقة عاليه (هيئة ادارية)، خلال هذه الفتره استطعت أن اكتسب المزيد من الخبرة في العمل المؤسساتي والشبابي في المنطقة، عبر مختلف النشاطات. من هنا، وايمانا مني بمبادئ منظمة الشباب التقدمي الراسخة والعمل الشبابي المطلبي الذي انطلقت منه المنظمة، والخبرة التي اكتسبتها خلال الاعوام السابقة، وعلى الرغم من صعوبة المرحلة المقبلة ومحاولة بعض الاطراف السياسية على الحد من دور الحزب التقدمي الاشتراكي ومؤسساته، مستعد للعمل مع كل الرفاق لمواجهة هذه الضغوطات والعمل على تفعيل دور الشبابي اكثر والنصر للشبيبة”.

 

زيد

وقالت المرشحة رزان زيد لـ “الانباء”: “ترشحي لعضوية الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي يأتي ايماناً مني بالعمل الشبابي السياسي الذي أضحى جزءا أساسيا في مجتمعنا، ولتوظيف القدرات والمهارات التي اكتسبتها في هذا الإطار للمساعدة ببناء كوادر ونشر فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط بين المنتسبين للمنظمة”.

ملاك

أما المرشحة جمال ملاك، فقالت لـ”الأنباء”: “مَن أراد خوض العمل الحزبي لا تحثّه مناصب ولا تردعهُ منافسات. قال كمال جنبلاط يوماً الحزب ليس وسيلة للوصول الى السلطة، بل السلطة يجب أن تصب في مصلحة الحزب ونشر مبادئه! بدأتُ عملي في منظمة الشباب التقدمي منذ أكثر من سبعة أعوام، شاركتُ في أكثر من ٢٠ ورشة عمل ومخيم لمنظمة الشباب في لبنان، ومثّلت الحزب مع الأحزاب الإشتراكية الدولية في تركيا ٢٠١٣ وفي بروكسل ٢٠١٤ وكنتُ فقط عضواً في خلية داخل مكتب الشوف لا أستلم منصباً. كان شغفي وولائي للحزب وأملي بدور الشباب التقدمي وطموحي بهذه المؤسسة العريقة يدفعني دوماً لبلورة ثقافتي الحزبية وعملي الحزبي. واليوم، يسرّني أن أنقل تجربتي وثقافتي التي اكتسبتها من منظمة الشباب التقدمي كل هذه السنوات الى جيلٍ جديد لنكمل مسيرة المعلّم، مسيرة العِلم والعمل، مسيرة سيادة لبنان وإستقلاله الحقيقي، مسيرة القضية الفلسطينية والعروبة الحقيقية”.

الضاروب

بدوره، قال المرشح نهاد الضاروب لـ”الانباء”: لأن الشباب هم الثورة والثروة ولأن الشباب هم نبض التجديد وبهم يكون التغيير، واستكمالا لنهج طويل من النضال الشبابي الذي خاضت غماره منظمة الشباب التقدمي، حيث كانت وما زالت في الصفوف الاولى الى جانب الشباب وطموحاتهم، واجب علينا نحن الشباب بأن نكون من العاملين على استكمال هذا النهج ومن العاملين على استكمال مسيرة منظمة الشباب التقدمي وتعبيد الطريق أمام فئة الشباب للوصول الى طموحاتهم وتحقيق التغيير الذي نطمح اليه جميعا. فالمنظمة كانت وما زالت تسعى إلى نشر الوعي في المجتمع لتطويره والارتقاء به الى اعلى المستويات فما كلّت يوما لتحسين المجتمع والعمل على الحرية الفردية والحرية الاجتماعية وما يرافقهما من عدالة اجتماعية ومجتمع بنّاء حر مستقل مبني على اساس العدالة الاجتماعية و المساواة والديمقراطية”.

وتابع: “منظمة الشباب التقدمي لطالما كان صوت الشباب الصارخ دفاعا عن حقوقهم وكانت المؤسسة التي من شأنها ان تقوم ببناء قدرات الشباب ان كان في الثانويات، والجامعات، والمناطق، وبناء عليه فهذا الدور سيكون في صلب العمل في الفترة القادمة. وبما ان واجبنا تجاه الشباب بتقديم كل ما لدينا لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وبما ان دور الشباب مسؤولية كبيرة يجب علينا التكاتف لتحقيقه”.

ابو خزام

بدوره، قال المرشح اياد ابو خزام لـ”الانباء”: “بصفتي عضواً فاعلاً في منظمة الشباب التقدمي وعضواً عاملاً في الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن حرصي على المضي قدماً بالعمل لتثبيت فكر الشهيد كمال جنبلاط، ترشخت الى عضوية الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي علّني أقدر أن أكمل مسيرة رفاقي في النضال الإجتماعي والتربوي والرياضي والسياسي وتحسين دور الشباب في المجتمع والعمل على توجيهها نحو أعضاء وكوادر حزبية منتسبة، عاملة، تقود الحزب دائماً إلى مكان لطالما كان ينشد به المعلم الشهيد”.

 

واضاف: “طموحي إعادة إدراج جميع ملفات هذه الجمعية وتصويبها بالشكل الصحيح، والعمل على رؤية موحدة مع الحزب على جميع الأصعدة، في المرحلة المقبلة، قضايا سنستمر بمتابعتها منها فرص العمل والثقافة الحزبية والوعي السياسي والنشاط الرياضي والتوجيه التربوي والإصلاح الإجتماعي وغيرها من النقاط المهمة التي طالما كانت من مسؤوليات منظمة الشباب، علّنا نعود إلى زمن كانت منظمة الشباب فيه نبعاً وخزاناً يروي الحزب ويمده بشباب مثقف، واعٍ يقود الحزب ويعمل لأجله في الحاضر ويرسم ويُكمّل مسيرة المعلم الشهيد في المستقبل لنكون مثالاً أعلى للجميع في الحياة السياسية والإجتماعية”.

 

السيد أحمد

وقال المرشح عبد الكريم السيد أحمد لـ”الانباء”: “إيمانا مني بأن الشباب هم اساس العمل المؤسساتي وبأن استنهاض العمل وتحسينه في هذا المجال يرتكز على الشباب وطاقتهم وقدراتهم، كانت فكرة ترشحي للأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي، بحيث يمكن أن نقوم كفريق بإعادة استنهاض العمل ونقل القدرات والخبرة من والى الأمانة العامة”.

واضاف: “يمر لبنان بأوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة بسبب تراخي بعض السياسيين بعملهم التشريعي والخدماتي لما فيه مصلحة المواطن اللبناني، لذا سنعمل جاهدين على رفع الصوت عالياً والضغط بكافة الوسائل المتاحة لتأمين مستلزمات العيش الكريم ومحاربة الفساد والفاسدين، ولتكن الأمانة العامة القادمة نقطة انطلاق جديده لمنظمة الشباب التقدمي في مضمار الدفاع عن الحريات والحقوق”.

 

العرم

من جهته، قال المرشح سعيد العرم لـ”الانباء”: “يأتي ترشحي لعضوية الامانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي في سياق طبيعي ومن أجل ضمان استمرار النهج القويم والنضال الذي قادته المنظمة طوال عقود منصرمة، وتكريساً لمساهمتي المتواضعة، طوال الخمس سنوات الماضية في المنظمة، أما رؤيتي للمرحلة القادمة تتمثل بخطة عمل تتضمن ما يلي:

-العمل على بث افكار العدالة والأخوة والتعاون والاشتراك الجماهيري على المستوى الاجتماعي.

– العمل على سياسة التقدم الاجتماعي والنضال في سبيل السلام والديمقراطية وحقوق الانسان.

– العمل على حث الشباب على الانخراط في العمل الاجتماعي التطوعي.

– العمل على تعميق الوعي الثقافي والسياسي عن القضايا المحلية والعالمية الناشئة.

– العميل على توجيه الأنشطة التنفيذية من اجل تنمية قدرات الفرد ونبذ الآفات السلبية. على ان تبقى العبرة في ترجمة هذه الاقوال الى الأفعال واستكمال مسيرة النضال”.

 

جبر

وقال المرشح فراس جبر لـ”الانباء”: “إيمانًا مني بدور الشباب في المجتمع ‏ولأهمية هذه الشريحة المهمة ‏في بناء الوطن والتأمين على مستقبله، ‏لا بد ان ‏ننخرط في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. ‏ونظرا الى الدور الذي تلعبه منظمة الشباب التقدمي في المجتمع من المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية ‏تقدمت بترشيحي الى عضوية الأمانة العامة للمنظمة. ونتطلع للعمل كفريق على تحقيق اهداف المنظمة والسعي الى استقطاب الشباب وحثهم على العمل عبر تقديم نموذج نشيط وفعال يقوم بدوره ‏وبواجبه”.

وتابع: “ومن ناحية الرؤية أو خارطة العمل، لا تختلف الاهداف السياسية للمنظمة مع أهداف الحزب وستكون المنظمة مواكبة للحزب في هذا الخضم السياسي على مستوى الوطن. كما يجب على المنظمة متابعة نشاطها بكشف الفساد ووضعه برسم الرأي العام، على ان لا يكون هناك مساومة على مستقبل الشباب في هذا الوطن. كما ويجب متابعة الحلقات التثقيفية ونشر التوعية الاجتماعية في كافة المناطق وجعل المنظمة مساحة للشباب للتعبير عن ارائهم السياسية والاجتماعية وذلك بهدف اعطاء الشاب الدور الاجتماعي وإبعاده عن كل ما قد يدمر حياته كالمخدرات والانتحار”.

واضاف: “سوف نسعى بحال فوزنا الى استكمال المسار الذي بدأ منذ تأسيس المنظمة، فالمسؤولية هي تكليف لا تشريف وسنعمل سوياً كما كنا وسنبقى بهدف المحافظة على ارث المعلم كمال جنبلاط”.

 

سليم

بدوره، قال المرشح حمد سليم لـ”الانباء”: “إقتناعاً مني بأهداف منظمة الشباب التقدمي وبالقيم والمبادئ التي نشأت المنظمة على أساسها ولما كنت قد انتسبت إلى منظمة الشباب التقدمي في العام 2008. وكانت الإنطلاقة من بلدتي العزونية حيث توليت منصب أمين سر خلية العزونية، ومنصب أمين سر خلية ثانوية عين دارة الرسمية في العام 2011 كما تابعت مسيرتي في لجنة الثانويات والمعاهد التابعة للأمانة العامة، الى ان توليت منصب مسؤول الثانويات والمعاهد في مكتب الجرد في العام 2013، وانتخابي أمين سر مكتب الجرد في العام 2016. وإيماناً مني بالعمل الشبابي الثقافي الإجتماعي وحفاظاً مني على مبادئ المنظمة ودورها الفعال في تنشئة الشباب وحرصاً مني على الحفاظ على لقب شبيبة المعلم كمال جنبلاط وإيماناً بمتابعة هذه المسيرة التي بدأت بها منذ سنوات تقدمت بطلب ترشيحي إلى الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي واضعاً رؤية مختصرة من أجل تطوير عمل المنظمة والحفاظ على استمراريتها. وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

اولاً: تطوير المنظمة في الثانويات والمعاهد من خلال إعادة هيكلية الخلايا في الثانويات والمعاهد.

ثانياً: تطوير المنظمة في المناطق من خلال وضع رزنامة عمل تشمل كافة المجالات الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية لتنشئة الشباب عليها.

ثالثاً: تطوير المنظمة في الجامعات من خلال السعي الدائم إلى انخراط الشباب التقدمي في المجالس الطلابية.

واضاف: “بالاضافة الى العمل على تفعيل دور المرأة من خلال إنخراط أكبر عدد ممكن من الشابات في صفوف المنظمة في الثانويات والمعاهد، المناطق والجامعات مما يساهم في بناء مجتمع متقدّم منفتح يحفظ حق المرأة ويحقق المساواة في زمن أصبحنا بحاجة إلى العودة إلى فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتطبيق تعاليمه من اجل بناء مجتمع على قدر طموحاتنا وتحقيق العدالة الإجتماعية التي نطمح إليها”.

ابو حلا

وقالت المرشحة سارة ابو حلا لـ”الانباء”: “تقدمت بترشيحي لانني انتمي الى بيت حزبي وتربيت على مبادئ الإشتراكية والى نهج وفكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ما جعلني اشعر بالإنتماء الى الحزب الإشتراكي بمختلف مبادئه و قضاياه. وبناء على رغبتي بان تأخذ المرأة موقعها المستحق في الحياة السياسية والاجتماعية. وقد زاد من تشجيعي “الكوتا النسائية” في الامانة العامة التي اتاحت فرصة المشاركة والقرار للشابات الرفيقات، بالاضافة الى رغبتي في المساهمة بتوعية جيل الشباب ثقافياً وفكرياً وسياسياً بعدما ما لمسته في الجامعة من ضرورة ماسة لذلك”.

وتابعت “سأسعى الى تطوير الخبرة التي اكتسبتها في الجامعة في مجالات العمل الشبابي وطموحي لممارستها على المستوى الوطني”.

السمان

بدورها أشارت المرشحة رحاب السمان عبر “الانباء” الى انها تتمنى أن تضع خبرتها في الأمانة العامة للمنظمة، والمساعدة في تقوية نشاطاتها كافة.

وأضافت: “يجب أن تكون المنظمة على مقربة من الشباب اللبناني وأن تستطلع هواجسهم ومشاكلهم وتتعاون معهم من أجل اقتراح حلول مناسبة لكل مشكلة قد يتعرضوا لها”.

وشددت على إرساء مبادئ وأفكار المعلم كمال جنبلاط ونشرها بنطاق أكبر، ولكي يتعلموا الإشتراكية ومعنى التقدمية الحقيقية.

أما عن رؤيتها للمرحلة القادمة قالت السمان: “إن المرحلة القادمة على الصعيد اللبناني والحزبي سوف تكون جميعها في يد الشباب لأنهم الوحيدون الذين يستطيعون التغيير والمشاركة، والمنظمة سوف تتيح لهم الكثير من الأعمال لتوعيتهم سياسياً”.

قانصو

من جهتها، قالت المرشحة ايفلين قانصو لـ”الانباء”: “لمنظمة الشباب التقدمي رسالة سامية وهدف جوهري لطالما أراد تكريسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط حين أراد صناعة كوادر حزبية ونماذج وطنية يحتذى بها عندما قال: “نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي”. لذلك إيمانا مني بضرورة تعزيز دور منظمة الشباب التقدمي في كافة المؤسسات وإغناء مساهمتها في كافة القضايا التي تهم الشباب في لبنان، وجدت أن ترشحي سيفتح الطريق أمامي لكي أنشر أفكارا جديدة لطالما أردت تنفيذها فيما يتعلق بالحملات الطلابية التي تهدف إلى إغناء التجربة الجامعية بالاضافة الى محاولة ايجاد حلول للهواجس التي يعيشها الشباب اللبناني من بطالة ونقص فرص العمل ومؤخرا حرماننا من الحق في حرية الرأي والتعبير”.

اضافت: “بالاضافة إلى ذلك شغفي بنشر ثقافة المعلم بين الشباب وتكريس تعاليمه وتحفيزهم على المشاركة بالعمل السياسي وخاصة من قبل الشابات لتشجيعهن على المطالبة الدائمة بحقوق المرأة، وذلك لأن تحفيز وجودنا في مواقع المسؤولية هو خطوة إضافية تشجع المرأة على خوض غمار السياسة وسأحرص على إيصال صوتنا بقوة في الأمانة العامة للمنظمة”.

(*) خاص – “الأنباء”