أعلن تجمع القوى الوطنية في السويداء أن مجموعة من الهائجين، المنفلتين من كل عقال أقدمت على إعدام من قيل عنه إنه داعشي بطريقة بربرية بشعة، لا تمت للأخلاق المعروفية والإنسانية بأية صلة.

وجاء في بيان له، إن تجمع القوى الوطنية في السويداء إذ يدين هذا الفعل الهمجي والخطير، فإنه يعتبره بقصد خلط الأوراق من جديد، ويهدف الى طمس الحقائق وتفويت الفرص التي يمكن الإستفادة منها في ملف تحرير المخطوفين والمخطوفات من أهلنا عند الدواعش.

اضاف إننا نستنكر هذه الجريمة الشنعاء ونهيب بأبناء ثورات الاستقلال التمسك بالأخلاق والقيم الانسانية الأصيلة والعريقة، وأن لا يجرنا أحد لأفعال إنفعالية شائنة لاتمت لتاريخ هذا الجبل النقي في التعامل مع أسرى الحرب، وأن لا نسمح لأحد باختراقها. وكلنا ثقة بتغليب لغة العقل والتعقل ورجاحة الرأي رغم كل المخاطر ومحاولات الفتنة وأفعال الغدر.

(الانباء)