الريس: حكومة الأكثرية إنقضاض على نتائج الإنتخابات!

اعتبر مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ان “هناك حملة إعلامية مبرمجة لقلب الوقائع وتغيير المعطيات السياسية القائمة في البلد فعندما تكون حكومة الوحدة الوطنية تناسب بعض الأطراف تُعطل المؤسسات ويُشل البلد ويبقى من دون حكومة لمدة أشهر طويلة وعندما تنقلب المعطيات السياسية يصبح تأليف حكومة الوحدة الوطنية هو الذي يعرقل ويؤخر”، سائلاً: “ألم تكن بعض القوى التي تسوق اليوم لفكرة حكومة الأكثرية هي التي عطلت تأليف الحكومات لأشهر إما لتوزير شخصيات رسبت في الإنتخابات النيابية أو للحصول على حقائب معينة؟ أليست هي القوى نفسها التي رفعت “شعار الميثاقية”؟ أين هو هذا الشعار الذي عُطلت البلاد بسببه لأشهر طويلة دون حكومات واستنفذ عهد الرئيس ميشال سليمان في قسم كبير منه تحت شعار “حماية الميثاقية”؟ لماذا اليوم أصبح ضرب الميثاقية ممكناً؟”

وأكد الريس في حديث لـ”صوت لبنان 100.5″ أن “لبنان بتركيبته معروفة وما يحاك هو محاولة مكشوفة لقلب الوقائع وللإنقضاض على نتائج الانتخابات النيابية التي لا يريدون الاعتراف بمفاعيلها السياسية ويصرون على تحقيق ما فشلوا بتحقيقه في صناديق الاقتراع لتحجيم بعض القوى السياسية كالحزب التقدمي الإشتراكي عبر  تأليف الحكومة”.

ورداً على سؤال قال الريس: “الرئيسان بري والحريري متفهمان لمطلب “التقدمي” في التأليف، والقراءة الواقعية لنتائج الانتخابات تؤكد أحقية هذا المطلب. من افتعل ما سمي “عقدة درزية” هو من أراد ان يتخطى نتائج الانتخابات وليس الحزب التقدمي الإشتراكي من افتعلها”، مؤكدا ان “المحاولات الالتفافية التي نشهدها لتقويض على نتائج الانتخابات لن تمر بسهولة ومسألة الذهاب الى حكومة أكثرية هو خيار ساقط بمجرد ان الرئيس المكلف نفسه رفض هذا القرار وبالتالي لا يستطيع أحد تجاوزه”.

(صوت لبنان، الأنباء)