جنبلاط: لا فرق بين البعث الأسدي وصهيونية نتانياهو

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على “تويتر”: السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية الى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل ان ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الارض والعرض؟. أليس النظام الباسل الذي إدعى بعد معركة الغوطة انه لم يعد هناك من خطر داعشي؟  الا اذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة.

وماهي جريمة مشايخ الكرامة سوى رفض التطوع بالجيش لمقاتلة اهلهم أبناء الشعب السوري؟. والغريب هو حماس الشيخ طريف في فلسطين للدفاع عن دروز سوريا وتجاهله المطلق لقانون التهويد الذي اصدره الكنيست الاسرائيلي بالامس القريب. على أية حال لا فرق بين البعث الأسدي وصهيونية نتانياهو.

واضاف جنبلاط، والحزب الاشتراكي يتمنى للمرة الثانية من القيادة الروسية حماية مشايخ الكرامة من انتقام النظام وغدره وحفظ كرامة مشايخ الكرامة، والاخذ بعين الاعتبار مطالبهم المحقة. التعزية الحارة لعائلات الشهداء، وإذا ضمن الروس خروج الجرحى فإن مستشفيات لبنان بتصرفهم.

(تويتر – “الأنباء”)