قارنت مجلة Military Watch بين منظومة “إسكندر” الصاروخية التكتيكية الروسية الضاربة، ودرع الناتو الصاروخية الأمريكية للدفاع الجوي في أوروبا، وخلصت إلى عجز هذه الدرع أمام “إسكندر”.

واستنتجت المجلة الأمريكية، أن الحلف ليس لديه أي شيء يمكنه به مواجهة هذا السلاح الروسي الفتاك، وأضافت: “مع الأخذ بالاعتبار تجربة الاستخدام القتالي الحقيقي، لمنظومة “باتريوت” يبدو واضحا، أنها عاجزة على اعتراض صواريخ “إسكندر”، ولذلك تبقى منشآت ومواقع الناتو عمليا تحت رحمة هذه الصواريخ الروسية”.

وكدليل على صحة استنتاجها، أشارت المجلة إلى تجربة استخدام “باتريوت” مؤخرا في الحرب اليمنية.

وكتبت أن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية، عديمة الفعالية تماما ضد صواريخ R-17 السوفيتية القديمة (سكود) والتي تعتبر بدائية جدا بالمقارنة مع صواريخ “إسكندر”.

وأضافت، أن دخول صواريخ “إسكندر” الخدمة ونشرها غربي روسيا، أثار قلق الحلفاء الأوروبيين لواشنطن.

فعلى سبيل المثال، بدت القيادة العسكرية السويدية منزعجة جدا من نشر هذه المجمعات بمقاطعة كالينينغراد.

وترى القيادة السويدية، أن هذه الصواريخ تستطيع تدمير المنشآت العسكرية والمطارات بسرعة في جميع أنحاء السويد.

وخلصت المجلة، إلى أن وجود “إسكندر” في غربي روسيا يسمح للروس بضرب أي نقطة في كامل شمال أوروبا تقريبا.

المصدر: news.mail.ru