ضحية جديدة في المعتقلات السورية… نيزار سعيد يموت “عالسكت”

هي اقبية الظلم تروي القصة نفسها ولكن بوجوه مختلفة، فالداخل مفقود والخارج مولود، مع العلم ان المجرمين ومشاريع الدواعش هم فقط من سبق له ان خرج من تلك السراديب المظلمة، حيث لا هواء يصل ولا شمس ولا طاقة امل وحرية.

واما الضحية الجديدة والتي رحلت بصمت للاسف، هو المصور الفلسطيني نيراز سعيد، الحائز على جائزة الاونروا للتصوير الفوتوغرافى، والمعتقل منذ ثلاث سنوات فى سوريا.

وفي تعبير يحمل الكثير من الاسى وحزن هذا الشرق، كتبت زوجته لميس الخطيب على صفحتها على موقع “فيسبوك” جملة مختصرة باللغة العامية “ما في أصعب من أن اكتب هذا الكلام… بس نيراز ما بيموت عالساكت”، مضيفة “قتلوا حبييي وزوجي، قتلوا نيراز، قتلوك يا روحي”.

فمتى ينتهي هذا المسلسل؟ ومتى تكتب خاتمة احزان الشعوب العربية التي تظلمها انظمتها ويخنق حريتها حكامها لا محتل متسلّط؟

“الانباء”