إلى عطوفة أمير خلدة: دلنا على إنجاز واحد من إنجازاتك!

يقول “ضمانة الجبل” ولبنان والعالم العربي، و”حامي الثغور”، صاحب العطوفة، “دوق” خلده وسائر المشرق، ان (وليد جنبلاط​ ضيّع حقوق ​الدروز​ وباعها لمصالحه الشخصية مقابل ثروات مالية له ولبعض أزلامه الذين بنوا القصور على حساب حقوق الدروز وأوقافهم).

 

لن نذكرك يا أمير الامراء بما فعله وليد جنبلاط، ولن نعيد جرد ما قام به، وما قدمه لطائفته وللبنان منذ اربعين سنة. لكن سنسأل عطوفتك، الغيور على الدروز ومصالحهم ووحدتهم، يا “حافظ الاخوان” و”صادق اللسان”. ماذا فعلت للدروز انت؟ كم مستشفى بنيت لهم، وكم جامعة ومدرسة ومعهد؟ كم منحة دراسية قدّمت لطلابهم؟ وكم مساعدة استشفائية وغير استشفائية أعنت بها فقيرا؟ كم طريقاً سعيت الى شقّه؟ وكم طريقاً عملت من اجل تعبيده؟ كم بئرا حفرت ليشربوا؟ وكم مولدا كهربائيا قدمت لإنارة قراهم؟ ما هو المشروع الذي مارست ضغطاً على الحكومة لتنفذه في المناطق الدرزية؟ كم مارست من ضغط على ادارات الدولة ليكون لها فروع في الجبل وراشيا وحاصبيا لتخفف من معاناة الناس؟ ما هي المشاريع التي عملت مع مجلس الانماء والاعمار لينفذها في هذه المناطق، من مشاريع الصرف الصحي، وشبكات الطرق، وبناء المدارس وغيرها؟ كم قدمت من الاموال لدور العبادة وللقاعات العامة في القرى الدرزية؟ كم شجرة زرعت، وكم محميّة طبيعية انشأت لتحافظ على بيئتهم الصحية النظيفة؟ ما هي مساهماتك في استصلاح الاراضي الزراعية؟ وكم معرضاً حرفياً او فنياً او مهرجاناً نظمّت لإحياء السياحة في مناطقهم؟.

 

نسألك عن الجانب الخدماتي، ولن نسألك عن الجانب السياسي، وعمّا اذا كان لك باع فيه، لأننا لم نرك في اي محفل دولي او في اي قصر رئاسي في دول العالم الكبرى، ونادرا ما نرى سفيرا يزورك لأخذ رأيك في قضايا كبرى تهم لبنان والمنطقة (ربما تقصير من هذه الدول).

 

وليد جنبلاط اضاع حقوق الدروز، والدروز اختاروه ممثلا وحيدا لهم بحسب نتائج الانتخابات.

وليد جنبلاط اضاع حقوق الدروز، وقد لا يخلو بيت درزي من صورة له معلقة في صدر الدار.

وليد جنبلاط اضاع حقوق الدروز، وقد لا ترى درزيا لا يعتبره مدافعا عن حقوقه.

اترك وليد جنبلاط يعمل مع “أوباشه” في إضاعة حقوق الدروز يا مير، وتفرّغ انت لإستقبال “الأبطال” منهم الذين يقتلون في سبيل ان تبقى متربعا على إمارة “الخير” في شاليهات خلده و”أقمارها”.

 

*سامر ابو المنى